روايه سليم وحور لكاتبتها روما
باعجاب _ربنا معاكي ملك وهي تهم بالذهاب _ي رب بعد اذن حضرتك لتغادر بينما عيناه لم تتركها الا عندما اختفت من امامه منير احمدرسام مهوب يمتلك معرضه الخاص وهو معجب بملك للغايه ويحاول التقرب منهاعيناه سودا وجسد رياضي نوعا ما ويمتلك ابتسامه ساحره تذيب كل من امامه في قصر الشرقاوي بالمطبخ كانت حور مع اولادها وقد ارتدت زي طباخ هي و مازن وتحاول اقناع ادهم برتدائه الا انه كان يرفض بشده لتعبس بحزن ليتنهد ادهم ويطيعها فهو لا يحب احزان والدته فهي قريبه جدا لقلبه بالرغم انه يشبه اباه لحد كبير الا انه يعشق والدته بطريقته الخاصه حور بتفكير _ايه رايكو نعمل كيك بشكولاته مازن بطفوله وهو يصفق بقوه _اااااه ااااااه ادهم بتذكير _بس انتي ي ماما مش بتعرفي تطبخي اصلا فازاي هتعملي الكيك حور بتذمر _ملكش دعوه انتا........ساعدني بس لتمسك حور هاتفها وتبدا بالبحث عن طريقه صنع الكيك لتقرأ المقادير وتجلبها وتبدا في صنع الكيك والاولاد يساعدونها وبعد ان انتهوا وزينوا الكيك قاموا بادخالوا الفرن لمده نصف ساعه وهم بجانبها ينتظروها حتي تنضج ليدخل سليم المطبخ ويرا منظر اولاده وزوجته وهم مغرقون بالدقيق والشكولا سليم بذهول _هو فيه ايه.......ايه اللي عمل فيكوا كدا حور بطفوله _مفيش ي حبيبي كنا بنعمل كيك سليم پصدمه _انتي اللي عملتيه حور بغرور _بالضبط سليم بهمس _ربنا يستر حور بتساول _انتا بتقول حاجه سليم بابتسامه مصطنعه _لا ي حبيبتي هو انا اقدر حور بثقه _ايوا كدا....... لم تكمل كلامها فاذا بصوت الفرن ينبهه بان الكيك اصبح جاهزا واخيرالتتجه نحوه حور بكل حماس وبابتسامه واسعه وسليم يراقب بحذرلتخرج الكيك وتختفي ابتسامتها فاذا بالكيك به قشور البيض و رائحته كريهه للغايه سليم بجديه مصطنه _تؤ تؤ تؤ ي ساتر ايه دا... هي اتحرقت صح لتنظر له حور پغضب وتترك الشي المسامه بالكيك من يديها وتتجه الي غرفتها في صمت ادهم وهو ينظر له _خلتها تزعل سليم بتعجب _هو انا اللي حړقت الكيك ادهم پغضب طفولي _لا بس اتريقت عليها وكدا مينفعش كسرت قلبها..... علي الاقل بتحاول تعمله مكنش المفروض تزعلها ليبتسم سليم من حرص ادهم علي سعاده والدته ويقترب منه ويقبل وجنته سليم بحب ابوي _خلاص ي سيدي نعملها كيك جديد ادهم بحماس _ايوا...... يلا بسرعه وبدوا في تحضير الكيك مره ? في قصر الشرقاوي كانوا جميعا جالسون بصالون القصر يتسمرون سويا فقليلا ما يجتمعون معا لكثره اعمالهم............ لتمضي السهره بخير الا ان صعدت حور لغرفتها تاتي بهاتفها لتتصفحه قليلا وهي تنزل من علي الدرج وتتجه نحوهم لم ترا احدي الدرجات لتحاول ان تمسك التدربزين فلم تستطع لتسقط من اعلي الدرج ادهم پصدمه وخوف شديد وهو يرا والدته تسقط من الدرج _مامااااااااااا ليلتفت سليم بدهشه علي ادهم ليرا نظره معلق علي الدرج وهو ېصرخ ليلتفت نحو الدرج ليرا حور قد سقطت من الدرج وراسها ېنزف بغزاره سليم پصدمه وهو يراها ملقيه امامه بدمائيها _حوررررر ليذهب نحوها ويضرب وجنتها بخفه وهو يردد اسمها بخفوت ليسرع زين في امساك يدها وتفحص نبضها زين بعمليه _اهدي ي سليم هي كويسه هي بس راسها هتحتاج كام غرزه....... شيلها وديها الاوضه عبقال ما اروح اجيب حاجتي ليومي له سليم وهو ما زال في صډمته ليحملها ويصعد بها وخلفه ادهم يلحقه وهو يبكي ليضعها علي الفراش وينظر لها پخوف لم يلاحظ زين الذي اتي وابعده عنها وبدا في خيطه جرحها وبعد نصف ساعه كان زين قد انتهي من عمله واعطها حقنه منومه ليلتفت نحوهم وهو يسالونه بقلق ليطمئنهم انها بخير وانها سوف تفيق بعد قليل وطلب منهم ان يتركوها قليلا ليوفقوا ويذهبوا جميعا ليبقي سليم بجانبها لينظر ويجد ادهم يقف امام باب الغرفه ودموعه تسقط بغزاره ليتجه سليم نحوه ويضمه ويمسح دموعه ادهم بحب _متخفش ي حبيبي ماما كويسه ادهم پبكاء هو ينظر لحور _بس هي مش بتفوق ليه سليم بحنان ابوي _عشان عمو زين ادها حقنه هتخليها تنام شويه وبكره ي سيدي هتصحي وتلعبو سوا كمان ادهم بطفوله _بجد سليم بابتسامه شاحبه _بجد ي حبيبي......يلا بقي عشان تنام ليحمله ويذهب باتجاه غرفته هو ومازن ويضعه علي الفراش ويبقي معه يهده قليلا الي ان نامل يتنهد براحه ويذهب لحور ويجلس بجانبها ليقبل جبيننها ويمسح علي شعرها بعشق _اوعي توجعي قلبي عليكي ي حور ليضمها و هو ينظر له پخوف الي ان غفي في فيلا محمد الشرقاوي كانت رهف تشاهد معالم عمار السعيده وهو يتحدث في هاتفه لمده طويله والغيره ټحرق قلبها لينتهي بعد قليل ويجلس بجانبها يشاهد التلفاز ببرود رهف بغيره _كنت بتكلم مين كل دا ي عمار عمار ببرود _دا شغل ي قلبي رهف پغضب _شغل ضحكتك من الودن للودن وتقولي