الإثنين 18 نوفمبر 2024

روايه سليم وحور لكاتبتها روما

انت في الصفحة 45 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


_كنت زهقانه سليم بعدم صبر _تقومي ترقصي ادمهم حور بغباء _خلاص هرقص لوحدي بعد كدا سليم وهو يقتلع شعره _ي رب الصبر لتنزل من الفراش وتتجه نحو وتضمه لتقول بطفوله _خلاص اسفه سليم وهو يغمض عينه _اعمل فيكي ايه بس ي مجنناني حور بطفوله _ارقص معايا والنبي ليرفع راسه لاعلي ليناجي ربه من مصېبه حياتي وبعد لحظات كانت في احضانه ترقص علي اغنيه رومانسيه معه سليم وهو يتنهد _انا مش عارف سمعت كلامك ازاي حور بشقاوه _عشان بتحبني سليم بغيره _اياكي ترقص ادام حد تاني غيري حور وهي تضع راسها علي كتفه _بحبك ي ديكتاتور سليم وهو يضمها اكثر _وانا بعشقك ي عمري  في اكبر المستشفيات بالقاهره يجلس في مكتب اكبر الاطباء في هذه المسشفي يمسك في يديه ملفات احدي المړضي ليسمع الباب وهو يطرق _ادخل الممرضه بعمليه _دكتور مازن في حاله تحت مهمه..... وعايزين حضرتك مازن بجديه وهو مازال ينظر بالملف الذي بيده _روحي انتي وانا جاي الممرضه _حاضر ي دكتور ليترك الملف الذي بيده عندما يري صوره توامه الذي باعلي مكتبه ليمسكها وهو يحرك اصبعه علي ملامحها ليقول بشوق جارف _واحشتني اوي ي نيار.... بقالي ست سنين مشفتكيش ي قلب اخوكي هو انا مشوحشتكيش ولا ايه ليترك الصوره ويتجه للخارج ليري حاله المړيض الذي بالاسفل في قصر البحيري كان سيف يجلس مع ابنه عمر ذات الاربع سنوات يستذكر له دروسه لانه لديه امتحان بالمدرسه الخاصه بهلتتدخل دره وتراهم هكذا لتبتسم بحب عليهم دره بحب _خلصت ي استاذ سيف سيف بسخريه _اتريقي اتريقي ي اختي دره بمرح _ههههههه بس تعرف لايق عليك اوي سيف وهو ينظر لها بغرور _انا اي حاجه بتليق عليا ي عمري الام وهو تتجه نحو المائده _بطلوا ناقر ونقير ويلا عشان نفطر.....روح ي سيف نادي علي ادهم وسما سيف وهو يهم بالذهاب _ماشي ي ست الكل ليتجه للاعلي ويرا اباه وهو ينزل من علي الدرج سيف بابتسامه _صباح الخير ي بابا الاب بحب ابوي _صباح النور ي حبيبي.......انتا رايح فين مش هتفطر سيف _لا طبعا هفطر معاكوا بس انادي علي ادهم وجاي الاب موافقا _ماشي ي ابني وبعدقليل كانوا جميعا اجتمعوا علي المائده يفطرون معا الام بعد رضا _مازن وهشام نزلوا من غير فطار برضو ادهم بهدوء _معلش ي امي انتي عارفه ان هما مشغولين الايام اللي فاتت في المستشفي الام بدعاء _ربنا معاهم الجميع _امين الاب وهو يتناول الطعام _انا رايح انهارده ازور اخوية......بقالي كتير مشفتهوش الام رافضه _بس انتا تعبان ي عمر خليه يجي هو الاب بحزن _انتي عارفه انو مش هيجي هنا لينظروا لبعضهم بحزن فبعد ما فعله مازن بملك يوم الزفافلم ياتي الي بيته مطلقا بل هو من يذهب اليه الام وهي تؤمي _ماشي بس خلي بالك من نفسك ليومي الاب بحزن وهو يفكر في حال عائلته في غرفه زين كان كلا من زين وتقي يجلسان معا يشهدان فلما تقي وهي تتذكر شيئا _بس احنا اندال اوي.....سبنا حور مع سليم بعد اللي حصل افرض عملها حاجه زين بابتسامه _متخفيش مش هيعملها حاجه.......هو ميقدرش يشوف دموعها اصلا تقي وهي تنظر له _ممممممممم زين بتساول _مممممممم ايه تقي بعيون لامعه _ي ترا انتا كمان متقدرش تشوف دموعي ولا اهون عليك زين بحب _انتا عمرك ما تهوني عليا ولا علي قلبي تقي بحب _بقالك كتير مقلتيش كلام حلو زين بعبث _دا انتا الحلو كلو ي قمر انتا تقي بخجل _بس بقا زين وهو يغمز لها _بس ايه دا انا مصدقت في غرفه سليم كان يجلس علي الفراش ممسك الكتاب بيده فهو من عاداته ان يقرا قبل النوم قليلا وحور تنظر له بملل.... اهو يتجاهلها ويهتم بالكتاب اكثر منها الان لتذفر بضيق ثم تنزل من الغرفه وتتجه الي المطبخ وتاخذ قطعه شكولا وتصعدي لاعلي مجددا لينظر لها سليم ويبتسم علي شكلك الطفولي ليترك الكتاب ويفتح ذراعاه لكي لتتقدمي نحوه وتجلسين بحضنه ويقبلك علي خدك بلطف ويجلب الكتاب مره اخري ويبدا بالقراه حور بملل _هتقرا تاني سليم بابتسامه _اقرئي معايا ي قلبي....... يلا لتعبسي بطفوله ويقبل جبينك بعشق ليحمر وجهك قليلا وتبدين بالقراءه معه يتبع احلامالجزء الثاني الحلقه السادسه في احد المعارض بالقاهره كانت تقف امام اللوحه بشعرها القصير وبدلتها الرسميه بلون الابيض لتتدقق قليلا بالوحه لتنبهر من روعه الالوان المستخدمه فاللوحه عباره عن منظر الشروق لتظل شارده بها قليلا الي ان تسمع صوته منير وهو يمد يده نحوها _ازيك ي انسه ملك ملك بابتسامه خافته _انا تمام الحمدلله منير بابتسامه ساحره _ي رب دايما لتبتسم برقه له..... ليشرد بابتسامتها ويحاول تمالك نفسه ليردف _حضرتك خلصتي لوحاتك ملك بجديه _ايوه خلصتهم بس فاضل حاجات بسيطه منير
 

44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 66 صفحات