روايه سليم وحور لكاتبتها روما
كسلانه هانم حور بتردد وخوف _سليم سليم وهو هائما _قلب سليم حور بسرعه وهي تغمض عينيها _انا عايزه اقص شعري سليم بسخريه علي طلبها _بس ي ماما حور بتذمر _ي سليم دا طويل اوي ليمسك شعرها ويقول بعشق _انا بحبه كدا لتعبس بطفوله _متفكريش تقصيه ي حور......يلا غيري هدومك وانزلي افطري حور بتسأول _انتا مش هتفطر سليم وهو يهم بالذهاب _لا ي قلبي هفطر مع معتز.....سلام ليذهب ويتركها حور وهي تقلده بطفوله _نننننننن انابحبه كدا........رخم لتذهب تستحم ثم تردي فستان بسيط بلون الاصفر وحذاء بلون الابيض وشعرها مفرودلتتجه الي غرفه اولادها وتدخل لتجد ادهم يجلس علي المكتب ويذاكر دروسه حور وهي تقبل وجنته _صباح الخير ي حبيبي ادهم بحب _صباح النور ي ماما.......فطرتي حور وهي تبتسم عليه _لا لسه ي قلبي ادهم بجديه تشبه اباه _طب روحي افطري عشان تخدي الدوا حور بتعجب مضحك _علي فكره انا اللي مامتك والله مش العكس لينظر لها بصرامه طفوليه لتبتسم بحب _هههههه حاضر حاضر هروح افطر ي بابا ادهم ثم تتجه للفراش الثاني بالغرفه وتقبل ابنها الاخر _حبيبي تبقي تصحي مازن وانزلوا....تمام ادهم وهو ينظر لاخاه بياس من نومه الثقيل _حاضر ي ماما لتخرج وهي تفكر في اطفالها فادهم عمره خمس سنوات اما مازن ثلاث سنوات وكل منهما يشبهها في الملامح ولون عيناه الزرقاء لكن شخصيه ادهم تشبه سليم للغايه اما مازن فهو من اخذ طباعها الطفوليه في فيلا زياد البحيري كان يبحث في الفيلا عنها بكل مكان ووجهه احمر من الڠضب وومسك بيديه تيشرت انيق بلون الاسود زياد پغضب شديد _نياااااااار..... انتي فاكره انك هتعرفي تستخبي مني ليتجه نحو الصالون ليجد اهله متجمعون ليضحكوا عندما يروا تعابير وجهه الغاضبه الاب بابتسامه _ي ابني انتوا كل يوم نفس الموال زياد بغيظ _قولها ي بابا...... منتا عمال تدلع فيها فلازم تعمل اكتر من كدا ثم يردف بتوعد _نيار انتي لو مطلعتيش حالا من مكانك هخلي يومك مش فايت انتي فاهمه..... نياااااار لتمر دقيقه لتظهر طفله جميله ذات الخمس سنوات بشعر اشقر وعيون عسليه وترتدي فستان طفولي يناسبها بلون الوردي نيار بطفوله _ايوا ي بابي زياد وهو يظهر تيشرت ممزق _انتا كدا برئيه يعني........ايه اللي انتي عملتيه في التيشرت دا نيار ببرائه _بس بقا احلي ي بابي..... دا علي الموضه لينهروا اهله من الضحك وهو ينظر لها بعيون متسعه من الصدمه _علي الموضه ي بنت ال نيار بصرامه مضحكه _كدا عيب ي بابي زياد بتوعد _عيب انا هوريكي العيب ليتجه نحوها بخطوات مسرعه لتجري نيار الي جدها وترتمي باحضانه لانها تعلم انها من سوف يحميهاليحاول امساكها منه الاب بصرامه _اياك تقربلها.......دي قلبي زياد باستسلام _ماشي ي بابا عشانك انتا المرادي.....وي ياريت تخليها تبطل مقالب شويه نيار بمرح _هفكر ليمسكها زياد ويظل يدغدها وهي تضحك بمرح ليبتسم الجد بحب لهم زياد بمرح _بقي هتفكري ي قرده نيار بضحك _هههههه خلاص ي بابي بقي زياد بحنان _ يلا روحي للداده خليها تفطرك.....يلا ي حبيبتي نيار بلدغه _ماسي لتذهب الي المربيه كما اخبرها وعينا زياد تتعبها بحب تحت انظار الاب الحزينه علي حال ابناءه الاب بياس _مش ناوي تريحني بقي ي ابني زياد بضيق _بابا انا قولتلك اني مش هتجوز تاني الاب بهدوء _ي ابني انتا عجبك حالك.....طب بلاش انتا فكر في بنتك هي مش محتاجه ام تراعياها وتاخذ بالها منها زياد بحزن واشتياق _بابا انتا عارف اني محبتش حد فحياتي غير نيار و من وقت ما كنا صغيرين كنت عارف انها هتكون ليا... بس بسبب اللي حصل يومها انا اتجوزت هايدي الله يرحمها عشان كنت وقتها مجروح من نيار.....بس لما عرفت الحقيقه كانت نيار وقتها ضاعت مني الاب بياس _بس ي ابني...... زياد مسرعا _ارجوك ي بابا متفتحش معايا الموضوع دا تاني.........بعد اذنك ليتركه ويذهب الي ابنته ليراها تتناول وجبتها ليقترب منها ويبدا هو في اطعمها وهو يرمقها بحب ليقول لنفسه _عارفه ي بنتي انا اه محبتش امك في حياتي بس كنت حابب ابدا معاها حياه جديده عشانك...... بس ربنا اراد انها ټموت وهي بتولدك ووصيتي اني اسميكي نيار عشان تكفر عن اللي عملته فيها زمانمعني كنت هعمل كدا من غير وصيتها عشانت احس ان نيار معايا حتي ولو بمجرد اسم اسمعه ليضمها الي صدره وهو يشكر الله انها في حياته المظلمه في فيلا محمد الشرقاوي كان رهف تقف في المطبخ لكي تحضر الفطور للعائله لتنتهي بعد لحظاتوتذهب لغرفتهم كي تري زوجها وابنها لكنها ووجد الغرفه فارغه لتذفر بقله حيله وهي تعرف اين هم لتذهب لغرفه توجد خلف الفيلا لتراهم يلعبون الالعاب الكترونيه كالعاده رهف بهدوء مزيف _بتعملوا ايه لينقض كلا منهم وينظران لبعضعهما في توتر محمد بخبث