روايه سليم وحور لكاتبتها روما
في دنيا اخري......جني كانت تفكر في عرض حسن اتوافق ام لالتتعجب من تلك الحيره وتتنفس بضيقلتلاحظ علامات الحزن علي وجه هادي جني بقلق _مالك ي هادي هادي بحزن شديد _دارين هتسافر النهارده جني وهي قد بدات في فهم الامر _وانتا بتحبها صح لينظر لها بحزن وكانه ياكد رائيهالتبتسم جني عليه _طب وانتا زعلان ليه قولها انك بتحبها ولو هي كمان بتحبك ابقا سافر ليها وقابل اهلها هادي بقلق يستوطي قلبه _مش عارف انا قلقان اوي من الموضوع دا ثم يردف قائلا _بس انتي معاكي حق انا هقولها.....عشان لو مش بتحبني متعلقش بيها اكتر من كدا جني وهي تضحك _هههههههههه هادي بعدم فهم _بتضحكي علي ايه جني بمرح _اصلك مشفتش مفسك وانتا بتقول لومش بتحبني......انا حسيتك هتعيط لينظر لها پغضب علي سخريتها ويلقي عليها اوراق المناديل ويذهب كطفل غاضب وهي مازالت تضحك عليه وبالجهه الاخري كانت دارين قد انتهت من ترتيب حقابها بحزن ظاهر علي وجهها.....لتدفع الحساب للفندق وتاخذ حقيبتها وتستقل السياره التي ستقلها للمطاروعند وصلها للمطار تسمع هادي بحزن _كنتي هتروحي من غير ما تشوفيني لتنظر له وهي تبتسم بحب _بس انا مش بقدر اودع اللي بحبهم هادي وهي تلمع بالحب _وليه تودعيهم...... خليكي معاهم ليخرج من جيبه خاتم ليركع امامها امام صډمتها مما يحدث _تتجوزيني ي وردتي لتنهمر الدموع من عينيها وهي تومي بسعاده ليبتسم لها بحب ويضع الخاتم باصباعها ويضمها بجوار قلبه بعد مرور بضع اشهر من تلك الاحداث في غرفه سليم بعد منتصف الليل استيقظ سليم علي عدم وحور كعادتها ليذفر بضيق ويتجه الي المطبخ ليراها تجلس فوق الطاوله ببطانها الكبيره في الشهر التاسع من الحمل بجانبها العديد من الطعام وممسكه بعلبه شوكلا في يديها تاكلها بنهم ليضحك سليم بعدم حيله وهو يراه وجهها عباره عن خريطه من الشكولا ليمسك منديل ويمسح الاثار من وجهها حور بتعجب من استيقاظه _انتا صحيت ليه دلوقتي سليم بمرح _عشان اللحق مخزون الشهر اللي خلصتيه دا حور ببرائه مهلكه وهي تاكل الشكولا _مش انا دا ابنك سليم وهو يبتسم _اااه منا عارف طبعا...... يلا بقي عشان ننام حور بطفوله وهي تبتعد عنه _ابعد عني.... اساسا انا مش عايزه اكلمك سليم وهو يرفع حاجبيه بدهشه _ودا ليه بقي حور بعبوس _عشان مخلتنيش اروح فرح دارين سليم بقله حيله _ي حبيبتي الدكتور منبه علي الراحه...انتي فضلك اسبوعين وتولدي حور بحزن طفولي _بس انا مشفتش العريس....ومعرفش حتي اسمه سليم بغيره _وانتي مالك بالزفت وكويس اساسا انهم هيستقروا في القاهره.......وان شاء الله عمرك متشفيه ثم يردف پغضب _شافه عزرائيل حور بشقاوه _ههههههه انتا مش هتبطل غيره بقي لينظر لها بنصف عين ويحملها ويتجه بها الي غرفتهم فهم قد عادوا الي منزل اهل سليمليضعها علي الفراش سليم متهكما وهو يغطيها بالبطانيه _يلا نامي ي ختي ليستقل بجانبها ليسمع همساتها الذي جعلته ياخذها باحضانه ويناما حور بنعاس _بحبك وبعد مرور ساعتين استقظت حور علي الم شديد بمعدتها لتنظر بتجاه سليم النائم وبعد مده ليست بقليله والالام مازال يشتد عليها......لم تتحمل حور بصړاخ _ااااااااااااااااااااااه لينقض سليم من النوم ليراه حور تصرخ ووجهها متعب بشده ليقول پذعر _مالك ي حور حور بصړاخ سمعها كل من بالمنزل _اااااااااااااااااه انا بولد ي سليم ااااااااااااه سليم بغباء وهو يلتف حولها _بس انتي لسه فضلك اسبوعين حور بصوت عالي _هو بمزاجي.........اااااه وديني للمشتشفي سليم بهلع وهو يراه حالتها _حاضر حاضر ليتجه نحوها ويحملها بعد ان ايقظ جميع من بالمنزل وذهبوا الي المشتشفي.................فالمشتشفي كان سليم يضع راسه علي غرفه العمليات وقلبه يولمه من سماع صوت صراختهاليستمعوا اخيرا الي صوت بكاء طفل ليهلهلوا بسعادهويخرج الطبيب بعد ان طمئنهم علي حالتها وعلي الصبي وبعد ان افاقت حور من مخدر العمليه كانوا جميعهم جلسون بغرفتها يهنوئها...... وبعد ان غادروا سليم _الف سلامه عليكي ي عمري حور بابتسامه شاحبه قليلا _الله يسلمك........هاااااا هنسميه ايه سليم وهو يضع يديه علي وجنتها _محدش هيسميه غيرك حور بسعاده وهي تتامل الطفل بحب _انا عايزه اسميه............ ادهم سليم وهو يضمهم وينظر للطفل الذي اخذ عينان حور الزرقاء بحب _اهلا بالاستاذ ادهم سليم الشرقاوي وبعد مرور خمس سنوات......... يتبع احلام الجزء الثاني الحلقه الرابعه بعد مرور خمس سنوات......... في قصر الشرقاوي في غرفه سليم استيقظ سليم ليشعر بحمل خفيف فوقه ليجدها حور ليبسم بحب عليها فهي لا تستطيع النوم الا باحضانه لينظر لها بعشق فهي من اتت بالسعاده الي حياته وجعلته اب لطفلين في غايه الجمال ليقترب منها سليم بعشق وهو يحدق في هيأتها الملائكيه _بحبك ليبعدها عنه بخفه ويذهب كي سليم وهو ينظر الي ساعته _بدري ايه دا انا متاخر النهارده ثم يردف بسخريه _تقريبا حبيبه عدتك وبقيتي تصحي متاخر زيها ي