روايه سليم وحور لكاتبتها روما
عايزه وبعد مرور الوقت في الجدال نفذوا رغبتيه وذهبوا الي المنزل لينظر سليم الي حور النائمه نعم..... فسليم رفض ان تذهب معهم ليمسح سليم علي شعرها بحنان وابتسامه مليئه بالعشق وبعد قليل تستيقظ حور علي لمسته الحنونه لتراه وهو يبتسم لها بخفوت حور بلهفه سليم انتا فوقت سليم بابتسامه انتي شايفه ايه حور وهي تضمه _متخفيش ي حبيبتي انا كويس سليم بحبايه الدلع دا كله.....انا لو اعرف اني لما اعمل حاډثه هدلع كدا كنت عملتها من زمان حور بعد الشړ عليك متقولش كدا.... انا مقدرش اعيش من غيرك انتا كل حاجه ليا سليم بحبك حور وانا كمان بحبك اوي لتنهض وتنام بجانبه علي الفراش وهي تضمه وتضع راسها علي صدره ليبتسم سليم عليها ويضمها بشده في الفندق كانت دارين نائمه لتمر بعض اللحظات ويدخل الشاب الي غرفتها ليراها نائمه ليتنهد ويطلب خدمه الغرف ان تاتي بالطعام واوصي ان يكون الطعام صحي ليصل الطعام بسرعه ويقترب الشاب من دارين ليرا شعرها الاشقر المفرود علي الوساده ليمسح عليه بغير وعي وهو يتامل تلك الجميله النائمه.... ليفيق من شروده وهو يحاول ان يسيطر علي دقلت قلبه لياخذ نفس عميق ويحاول ان يفيقها الشاب ي انسه ى انسه لتتململ دارين ليعاود نداءها مره اخري الي ان استيقظت من النوم لتنظر دارين لهذا المچنون كما اسمته بفزع _انتا جيت ليه الشاب انا قولتلك امبارح اني هاجي اطمن عليكي دارين بغرور شكرا مش محتاجه منك اي خدمات الشاب انا مش بستاذنك اصلا دارين پصدمه نعم ليتجاهلها ويحاملها ويتجه بها نحو الحمام وسط تذمرها ليتركه به دقائق لوحدها كي تغسل وجهها وتستفيق قليلا وبعدها عاد وحملها واجلسها علي المقعد واخذ يطمعها بيده واعطها دواءها ثم يمسك هاتفها الشاب لما تعوزي حاجه كلميني علطول انا سجلته رقمي في موبيلك...... يلا سلام ليشرع في الذهاب لكنه يعود اليها مره اخري الشاب صحيح انا نسيت اقولك اسمي انا هادي وانتي.... دارين بغير وعي دارين ليبتسم لها ويرحل تركها تسعد بذلك الاهتمام الذي لم تتلقه حتي من اهلها في الكليه كانت دره وجني بمقهي الجامعه يتحدثون تاره ويذكروا تاره اخريليصل بعد قليل هادي ويجلس معهم دره باستغرابايه دا هادي هو انتا مش في الشغل ليه هاديمفيش حصل شويت حاجات كدا ليقص عليهم كل شي من بدايه لقاءه بدارين جنياووووبا وقعت ي عم هادي هادي بس ي بت انا بس بسعادها عشان انا السبب في انها تقع وتنكسر رجليها جني بشقاوه اااه اااه منا واخده بالي ي عم هاديانتي قلبتي علي نيار كدا ليه دره بخفوتغبي لتختفي ابتسامه جني عند ذكره بنيارليلعن هادي تهوره جني بهدوءانا همشي دلوقتي عشان عندي محاضره هادي بندمانا اسف ي حبيبتي عشان فكرتك.... جني بابتسامه باهتهانا منستهاش اساسا عشان تفكرني بيهامتخفش انا كويسه يلا سلام لتذهب جني وعينياها مليئه بدموع وتكاد ان ټنهار في البكاء لتجد امامها حسن حسن بحب اخبار زوجتي المستقبليه ايه لتتجهاله لينظر لها حسن بقلق من عيناها المليئه بالدموع حسن پخوفمالك ي جني انتي كويسه.....جني عندما لم تعطيه اجابه اقترب منها واخذها في حضنه لټنفجر في البكاء وكانها كانت تنتظر ان يضمهاليحاول حسن تهدئتها ببعض الكلمات الحنونه ونجح لياخذها الي مطعم حتي يستطيع ان يتحدث معها ويعرف سبب بكاءها حسنهاااا ي ستي دلوقتى هديتي لتومي براسها اليه حسن علي فكره ممكن تعبريني صديقك وتقوليلي علي اللي مضايقك وانا وعدك ان كلامك معايا محدش يعرفه لتصمت وهي تفكر بعرضه حسن بمرح مش محتاجه التفكير دا كله دا انا حتي شاب حليوه وقمور لتضحك علي كلامه وهو يتاملها بحب لتبدا قصه صداقتهم او بمعني ادقحبهم في المستشفي استقظت حور لتجد انها بين احضان سليم لتتامله بحب وتلمس وجنته بيديها الناعمه ليفيق سليم ويرايا وجهها الملائكي ليبتسم بعشق لها _ايه اللي مصحيكي بدري كدا حور بابتسامه عشان وحشتني سليم بحب وحشتك بس لتبتسم له حور بخجل لتمر دقائق وهم مازالوا يتاملون بعضهم ليفيقوا علي الباب يطرق ليجدوا عائله سليم كلهاليبتسم سليم علي عائلتهالتي لا تريد ان تتركه ليبدوا جميعا في سواله عن حاله وصحتهويجيبهم سليم انه بخير ليجلسون معا يتحدثون معا ليقضوا نصف اليوم معا ليدخل الطبيب لديهم ويبدا في فحص سليم وانتهي سريعا وعلي وجهه علامات الحزن سليمهو في حاجه ي دكتور الطبيب بعمليهبصراحه ي استاذ سليم انا مش هخبي عليك حاجه حضرتك اتصبت في عمود الفقري اصابه شديده فللاسف حضرتك حصلك شلل ومش هتقدر تحرك رجلك الام بحزنانتا بتقول ايه انا ابني كويس الطبيبانا مش عايزك تقلقي ي هانم وهو حالته مش صعبه بس لازم يعمل عمليه وبعدين علاج طبيعي ويقدر يمشي تاني.....المساله بس مساله وقت الابطب الحمدلله الطبيبعن اذنكم حورمتخفش ي سليم احنا