روايه سليم وحور لكاتبتها روما
اضغط على قراءة الجزء الثالث من القصة في قصر الشرقاوي الاب پصدمه ايه الام پخوف في ايه ي عادل ابني حصاله حاجه لم يرد عليها لتصرخ قائله بانيهار _ما ترد عليا ماله سليم الاب بخفوت سليم عمل حاډثه وهو دلوقتي في مستشفي الام وهي توشك علي الاغماء _ايه ابني زين بتماسك ماما اهدي عشان خاطري دلوقتي نروح المستشفي ونعرف حالته ايه..... ان شاء الله خير مټخافيش علي سليم هو قوي الام بدموعمعاك حق.....يلا نروحله بسرعه ليسرعوا جميعا الي السياراتوامسك زين بحور التي كانت هادئه بشكل مخيف واتجهوا المستشفي الذي يوجد بها وعندما سالوا عنه وجدوا انه في غرفه العمليات ليسرعوا اليه وانتظروا ثلاث ساعات قضوها في خوف بالغ علي سليم الي ان خرج الطبيب ليهرعوا اليه الام بدموع هو ابني كويس الجد بقلق حصله ايه اياد پبكاء هو كويس صح الطبيب بعمليه ي جماعه اهدوا الاستاذ سليم الحمدلله كويس هو بس حصل له ڼزيف داخلي وضربه شديده في العمود الفقري عشان كدا دخلنا العمليات...... انما دلوقتي هو تمام الاب براحه يعني هو دلوقتي كويس الطبيب كويس جدا بس حنعمله شويه اشاعات لما يفوق عشان نعرف اثار الضربه علي عموده الفقري الام الحمدلله الحمدلله........ ممكن اشوفه دلوقتي الطبيب بعد ما ننقله لغرفته الخاصه تقدري حضرتك تشوفيه...... بعد اذنكم ليغادر الطبيب تاركهم يحمدون ربهم علي سلامه ابنهم الاكبر وسند العائله ليتجه زين الي حور الصامته وياخذها خارج المستشفي اي في الحديقه ويجلسها علي مقعد وهو بجانبها زين بحب اخويحور انا عارف ان اللي حصل انهارده صعب عليكي بس اديكي شايفه ان سليم بقي كويس والحمدلله هتلاقي واقف ادامك عشان كدا المفروض مش اي حاجه تحصل تصدمك كدا حتي لو كانت كبيره انتي لازم تكوني قويه عشان سليم وابنك اللي في بطنك.....فهمتي لتومي حور براسها وعينيها مليئه بدموع ليضمها زين وټنفجر بالبكاء وزين يهدئها بكلامته الحنونه والمشجعه في القاهره كانت دارين قد تجولت في المدينه وهي تسال معظم اصدقائها عن مكان هايدي لكنها لم تجدها حتي الان فكل محاولاتها في ايجدها باتت بالفشل وبعد قليل قررت ان تستريح قليلا فذهبت الي مطعم وطلبت وجبه لها.....ليمر الوقت وهي في ذلك المطعم لتنهض لتكمل بحثها عن هايدي ولكن وهي تقترب من المصعد تجده مشغول لتستخدم الدرج لكنها لا تنبه لقدم الشاب الذي امامها لتقع بعض درجات وتتاذي ساقها دارين بالمااااه رجلي الشابانتي كويسه انا اسف والله ماخدش بالي منك داريناعمل ايه انا باسف دا رجلي مش قادره اقف عليها بسبب واحد غبي ذيك الشاب پغضب ما تحترمي نفسك مش عشان اعتذرتلك هتسوقي فيها دارين انتا واحد...... اااه رجلي ليحملها ويتجه بها الي الخارج دارين بدهشه انتا بتعمل ايه الشاب بسخريه هكون بعمل ايه يعني هنروح المستشفي عشان رجل ساعتك دارين بغرور مش هروح مع امثالك لينظر لها پغضب يكاد يحرقها ويقول بصوت عالي _ورحمت امي لو ما احترمتي نفسك لديكي بالقلم ووريني من هيهوشك من تحت ايدي دارينانتا ازاي..... الشاب پغضباخرسييييييي لتسكت دارين خوفا منه علي نفسهاوليصل بها الي المستشفي ويطلب الطبيب ليفحصها ليخبره ان قدمها قد انكسرت وتحتاج ان تركب جبيره وترتاح قليلا ليخبره الشاب ان يفعل ما يراه صحيحاليجبر لها الطبيب ساقها وبعد الانتهاء قد دفع الشاب مصاريف المستشفي وعملها مره اخري بعد ان اخبرته دارين انها تسكن بفندق ما ليتجه اليه وبعد ان وصل وضعها في غرفتها علي الفراش الشابهاتي مفتاح الوضه دارين بدهشهنعم دا ليه بقي الشاب بصوت عاليسمعتي ان قولت ايه لتعطيه دارين المفتاح پخوفليخرج الشاب ويعود بعد نصف ساعه ومعه بعض الغراض الشاب بهدوءانا جبتلك الدوا ومواعيدهم مكتوبين علي الرشته وطلبتلك شربه هتوصل بعد شويه..... لم يكمل كلامه اذ يسمع صوت الباب ليذهب ويجد ان الشربه قد وصل لياخذها من الموظف ويتجه نحو دارين ويجلس بجانبها ويطعمها وسط دهشه دارين وايضا خۏفها منه وبعد الانتهاء قد اعطها ادويتها الشاب بامرنامي دلوقتي وانا همشي واجي بكره اشوفك وهاخد مفتاح الاوضه عشان انتي مش هتقدري تفتحيلي بكره الباب.....سلام ليذهب ويترك وراه دارين التي مازالت تنظر له بدهشه في مستشفي خاصه بغرفه سليم كانوا جميعهم جالسون بجانب سليم او نقول يجاربون النوم ماعدا حور التي غفت بجانب مقعد قريب من فراش سليم...... ليفتح سايم عينه بارهاق ويجد جميع عائلته بجانبه لينتبه له الاب الاب بلهفه سليم ي ابني انتا كويس سليم بالم انا كويس ي بابا متخافش رهف بسعادهابيه فاق ليستبقظ الجميع علي صوتها ما عدا حور ليسرعوا اليه وهم يسالونه عن صحته سليموالله انا كويس اهدو شويه.......يلا بقي مش اطمنتوا عليا روحوا عشان تناموا شويه الام بعناد لا انا مش هسيبك سليم عشان خطړي ي امي روحي وابقي تعالي بكره لو