الأربعاء 25 ديسمبر 2024

سيليا ما بين الماضي والحاضر بقلم منال عباس

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


يلا سلام ...وخرج للبحث

عن اى فندق لكى يبات فيه ...
عند البيج بوص
البيج بوصه بعصبيه ازاى بس البضاعه كلها راحت ...اومال عيونا اللى فى الداخليه فين ..
أحد الأشخاص الضابط المسئول زين 
كان عامل خطط بديله دا غير أنه العمليه كانت فى سريه تامه ومقدرناش نحدد هو مرتب لايه ...
البيج بوص هى جدور عائله الملاح دى مش هتخلص ...قدرنا نخلص من نادر زمان من غير ما حد يعرف بوجودنا ...بعد السنين دى كلها ..يطلع لينا ابنه !!! ..بقلم منال عباس

فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ سيليا وتقوم بفزع يا خبر انا اتأخرت ...وتقوم بسرعه لتصلى فرضها وتستبدل ثيابها وتخرج لتقابلها ياسمين 
ياسمين رايحة فين يا بنتى ربنا يهديكى ..انتى لسه تعبانه 
انتظار اى رد منها ..
ياسمين ربنا يصلح حالك ويهدى سرك يا بنت قلبي ...
تأخذ سيليا سيارتها وتقود بسرعه إلى المستشفى
تستبدل ثيابها وتمر على المړضي حتى تصل إلى حجرة ذلك الضابط 
تشعر بانقباضه فى قلبها لا تعلم سببها ..
تطرق وتدخل ..
سيليا صباح الخير يا حضرة الضابط 
ثم تتجمد كلماتها لرؤيتها زين ...
زين صباح الخير ...
اقتربت سيليا ببطئ لتقترب من السرير لتتأمل ملامحه وقلبها ينبض بسرعه 
أنه زين ..نظرت له وتاهت فى ملامحه 
ليقطع شرودها 
زين هو انا ممكن أخرج امتى 
سيليا بحزن فلم يتعرف عليها ...فلم يشعر حتى بوجودها 
سيليا مش قبل اسبوع أو اكتر العمليه 
مش بسيطه ...وفجأة يفتح الباب وتدخل إحدى الفتيات 
الفتاة ويبدوا عليها انها قريبه إلى قلبه 
فما أن رآها حتى اعتدل فى مرقده وابتسم لها 
شاهى زين حبيبي ...طمنى عليك 
لتشهق سيليا .........يتبع
سيليا_بين_الماضى_والحاضر بقلم منال_عباس
البارت 3
دخلت تلك الفتاة شاهى وما أن رآها زين حيث اعتدل فى مرقده وابتسم لها 
سيليا بشهقه وغيرة تملأ قلبها ايه اللى بتعمليه دا ..المړيض لسه حالته ما تسمحش بأى حركه ...
شاهى وهى ترمقها بنظرة عدم المبالاة 
شاهى انا عارفه أن بيبي زين هيخف لما اكون جنبه .مش كدا يا زيزو
زين
كدا يا روح زيزو
تشعر سيليا بالڠضب وتخرج من الحجرة 
سيليا انا اللى غلطانه ..ما يتعب ولا يجرى اللى يجراله ..انا مالى ..دا حتى ما افتكرنيش ..نزلت دموعها وهى تضع يدها على الندبه بيدها وذهبت لتتابع عملها ... بقلم منال عباس
عند زين
زين انتى صدقتى نفسك ولا ايه ابعدى عنى ..انا مش طايق نفسك.
شاهى لسه قلبك شايل منى يا زين .
دى غلطه ومش هتتكرر ...ارجوك سامحنى ونبدأ صفحة جديدة ...
زين بعصبيه انا اللى يخرج من حياتى ما يرجعش تانى ليها ...انا ما رضيتش احرجك أمام الطبيبة ..ويلا اتفضلى مش عايز اشوف وشك تانى وانا ليا كلام تانى مع خالد اكيد هو اللى عرفك ..
شاهى طول عمرك عنيد ..وانا كدا عملت اللى عليا ..وبكرة انت اللى تدور عليا ...وتركته وغادرت ..
كان زين يشعر بالضيق وخبط بيده ثم نظر ليده التى عليها الندبه وتذكر الماضى ... بقلم منال عباس
فلاش باااااااك
سولى آبيه انا عايزة ابات عندكم النهارده
زين ما ينفعش يا سولى ..
سولى پغضب طفولى لييه بقي ..
زين علشان ..انتى بنت وكدا ..ثم انا خلاص ذاكرت ليكى اللى انتى مش فهماه..روحى بقي علشان تلحقى تنامى عندك مدرسه الصبح 
تنهد زين ووضع يده على خده 
مع انك طفله لسه بس مجننانى بقيت مش عايز أخرج ولا اقابل اصحابي علشان اكون معاكى ...بس كدا غلط 
لازم ابعد عنك انا كبير عنك وانتى طفله ...
عودة من الفلاش 
زين يا ترى بقي شكلك ايه يا سولى اكيد اجمل من الاول ثم كشړ لتذكره والدها وما فعله بوالده ...
عند سولى
حازم جيتى ليه وانتى تعبانه
تزيح سوليا يده پغضب 
ثم انى اجى الشغل أو اغيب شئ ما يخصكاش ..وتركته وذهبت من أمامه
حازم على
كيفك يا ست سولى ..حسابك تقل معايا وهعرفك ازاى تتكلمى معايا كدا. .. بقلم منال عباس
فى حجرة مدير المستشفى
أحد المسئولين بالدولة لازم نقل الضابط زين تحت مسئولية الحرس الخاص بينا ...القضيه اللى كان ماسكها 
امن قومى ..وحسب معلوماتنا أنهم 
بيدوروا على مكانه واكيد هيوصلوا ليه 
الطبيب بس حالته الصحية ما تسمحش بنقله ..دا عامل عمليه خطېرة 
المسئول شوف اكفأ طبيب عندك يكون مسئول عنه ...
المدير هرتب الدنيا
واكلمك ..واغلق الهاتف
مدير المستشفى مفيش اكفأ من سيليا 
بس والدها هيوافق ازاى ...لازم اتصل عليه واخد رأيه الاول
اللواء على الو ...انا مش مصدق ودانى اخيرا سمعت صوتك يا دكتور حسين 
حسين مدير المستشفى واحشنا يا حضرة اللواء ..
على وانت اكتر ...عاش من سمع صوتك ..
حسين عارف انى مقصر ..بس انت عارف مشاغل الدنيا 
على عذرك معاك ...طمنى سيليا عامله ايه معاكم 
حسين دكتور سيليا ونعم التربيه تفوق وشطارة ...والحقيقه انا متصل علشانها ...
على خير ..فى ايه ..حاجه حصلت ل سيليا 
حسين اطمن يا صاحبي الحقيقه مطلوبه فى مهمه رسميه وسرية ...وقص عليه ما دار بينه وبين ذلك المسئول 
على انا طبعا متفهم لكل اللى بتقوله دا ..بس انا مش عايز بنتى تتعرض لأى خطړ ...
حسين اكيد طبعا هى هتكون تحت مسئولية الأمن القومى ..
على هى سيليا عرفت 
حسين الحقيقه لأ ..حبيت اعرفك انت الاول ...بقلم منال عباس 
على هو مين الضابط دا 
حسين على حد علمى ضابط من الاسكندريه ...اسمه وفتح ملف أمامه 
اسمه زين نادر الملاح 
انتفض على مكانه 
على انت بتقول ايه ...زين ابن نادر هو اللى. مصاپ ..وكمان سيليا هى اللى عملت ليه العمليه...
حسين ايوا يا على فى ايه ...
على لأ مفيش ...انا موافق أن سيليا تروح المهمه السريه دى بس بشرط 
حسين شرط ايه ...
على ان المړيض ما يعرفش اسمها 
اختار ليها اى اسم الا سيليا 
حسين انا مش فاهم حاجه
على بعدين هحكيلك كل حاجه المهم اسمها يتغير 
حسين طب مفيش مشكله نسميها سولى فقط علشان بس ما نبعدش عن الاسم انت عارف دا شغل مع الأمن 
على تمام ....
شكره حسين واغلق الهاتف...
استدعى حسين دكتور سيليا للحضور 
وبعد دقائق كانت فى مكتبه
سيليا افندم يا دكتور حضرتك طلبتنى 
حسين ايوا يا دكتور سيليا ...من غير مقدمات ..مطلوب منك السفر مع مريض هنا حتى يتم شفائه
سيليا اسافر !! ازاى دا واشمعنى انا 
حسين لانك المسئولة عن العمليه الجراحيه اللى تمت ليه..
سيليا تقصد ب الضابط زين 
حسين عليكى نور ...ودى هتكون مهمه سريه ..لانه معرض للخطړ 
ونظر إليها بحنان الاب 
بصى يا بنتى ليكى
مطلق الحريه الموافقه أو الرفض ..القرار يرجع ليكى 
سيليا الحقيقه حضرتك فاجئتنى 
بس هو معرض للخطړ ازاى 
حسين تقريبا القضيه اللى قائم عليها 
بتمس ناس كبيرة فى الدوله وهو معرض للخطړ فى اى وقت ولازم نقله من هنا بسرعه 
انقبض قلب سيليا عليه وردت بتسرع
سيليا انا موافقه 
حسين طول عمرك شجاعه زى والدك 
أمامك ساعتين تروحى وتحضرى شنطه هدومك وما تنسيش أن المهمة سريه ...
وصحيح اسمك هيكون سولى فقط 
مفيش داعى تذكرى سيليا أو اى حاجه تخصك ..
أشارت سيليا إليه بالموافقه ..وغادرت مكتبه 
سيليا وهى تضع يدها على قلبها 
اخترت بعادنا باختيارك يا زين ..والقدر هيجمعنا من تانى 
وأخذت سيارتها للمغادرة للمنزل
وصلت سيليا منزلها لتجد والدها ووالدتها فى انتظارها ..بقلم منال عباس 
سيليا بابا فى حاجه عايزة اتكلم معاك فى حاجه
على عارف كل حاجه يا سيليا 
مش عارف موافقتك أنك تروحى معاه 
صح ولا غلط ...بس هو محتاجلك يا بنتى ...بس خليكى حذرة منه 
سيليا طب لو عرف انى بنت حضرتك 
على مش هيعرف ..شكلك اتغير ..دا غير اسمك هيكون سولى وانتى تجنبي الحديث معاه ...يكفى انك تعالجيه فقط ...
ياسمين اعذريه يا بنتى اللى حصل منه كان ڠصب عنه لأنه ما يعرفش أن السبب ليقاطعها على 
على خلاص يا ياسمين مش وقته 
روحى انتى يا سيليا جهزى نفسك 
سيليا حاضر يا بابا 
دخلت حجرتها ونظرت فى كل أرجائها لتودع حجرتها وحزمت حقيبه ملابسها وكل احتياجاتها ووضعت عروستها اللعبه المفضله لها لقد كانت هديه زين لها فى عيد ميلادها
أخذت شاور واستبدلت ملابسها 
وخرجت لتودع والديها 
فهذه المرة الأولى التى تفارقها 
على انا واثق فيكى يا سيليا ..خلى بالك من نفسك 
سيليا بحب اكيد يا بابا وودعتهم وغادرت إلى المستشفى 
وما أن وصلت امام المستشفى لتجد المدير وعربيه مجهزة فى انتظارها 
ويوجد بداخلها زين 
نظرت إليه وقلبها يدق بسرعه 
ودخلت بالسيارة بعد أن وضعت حقائبها ...لتغادر بهم السيارة إلى .....
يتبع
سيليا_بين_الماضى_والحاضر بقلم منال_عباس
البارت 4
تحركت السيارة بهم كانت سيليا تجلس بالكرسي الامامى بجانب السائق 
أما زين فكان ممدد على الكنبة الخلفيه 
ظلت صامته ..طيله الطريق ..مضى أكثر من ساعتين فى الطريق 
سيليا بزهق وهو احنا هنوصل امتى ...
نظر إليها السائق من تحت نظارته الشمسيه ...ممنوع اتحدث مع سيدتى .واستكمل القياده 
كان زين يراقبها من خلال المرآة وهى تفرك بيديها 
زين لنفسه مش عارف ليه حاسس انى شوفتك قبل كدا ..حركاتك وأسلوبك مش غريب عليا ...
مضت نصف ساعه أخرى ..حتى وصلوا إلى أحد البيوت القديمه فى إحدى
القرى ...
السائق وهو يفتح لها السيارة اتفضلى يا هانم وصلنا ...
ولف بسرعه إلى زين وفتح له الباب 
وساعده فى النزول 
زين بجمود وهو يحاول أن يدارى ألمه شكرا اقدر انزل لوحدى ...
كانت سيليا تنظر إلى المكان باستغراب 
فهذه أول مرة ترى هذا المكان ولا تدرى اين هى ...فزجاج السيارة كان عاتم امامها فلم تتعرف على الطريق ...
وصلوا أمام باب المنزل لتفتح فتاة وتدعى هنيه ... بقلم منال عباس 
هنيه يادى النور يادى النور ..اتفضلى
يا ست هانم ..اتفضل يا بيه ..المطرح نور ...
زين بابتسامه ازيك يا هنيه وازاى عيد جوزك ..
هنيه فى فضل ونعمه ...كله من خيرك يا سيدى ...حملت هنيه الحقائب وادخلتها المنزل 
كانت سيليا تقف مندهشه فالمنزل من الخارج يختلف اختلاف كلى من الداخل...حيث الديكورات والاثاث الفخم كل حاجه فى مكانها مرتبه بطريقه تاخذ العقل ...
غادر السائق ....بعد أن تحدث مع زين بصوت خاڤت لم تسمع سيليا اى شئ 
زين هتفضلى واقفه يا دكتورة كتير 
سيليا هه ..المكان الحقيقة تحفه ..
هنيه أن شاء الله تنبسطوا هنا ...دا الجنينيه الشرقيه هتعجبك اووووى يا ست هانم ....
ابتسمت لها سيليا 
هنيه انا حضرت العشا ...على الترابيزة بالهنا على قلبكم و همشي بقي اصل عوقت على عيد والعيال ...والف الف مبروك وتوالت الزغاريط منها وهى تخرج من الباب 
سيليا هى بتزغرط على ايه !!!
نظرت سيليا الى زين تريد أن تجرى عليه مثل الماضى ..ولكنها لا تستطيع الان ..
سيليا اوضتى فين يا يا كابتن 
زين بسخريه كابتن ! اوك نمشيها كابتن ..أشار إلى أحدى الغرف دى اوضتى ..اختارى اوضه تكون جنبها 
شوفى اللى على اليمين ولا اللى على الشمال ...منال عباس 
سيليا تمام هاخد اللى على الشمال ...
اتفضل علشان اساعدك تغير هدومك 
زين بضيق فهو يحتاج مساعدتها .ولكن ذلك يضايقه 
زين اوك ..
دخلوا سويا الى حجرة زين واضاءت
النور ...حيث جلس زين على السرير وبدأت بمساعدته ويديها ترتجف من قربه الشديد ..
احضرت حقيبتها الطبيه وبدأت فى فك الشاش لتغير على الچرح ..بدأت بوضع المطهر كانت تحرك يديها ببطئ خوفا أن تؤلمه ...ثم وضعت القطن
 

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات