الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

شيب العذارى للكاتبه حنان حسن

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عليا
فا خۏفت ال سلوي تيجي وټفضحني ادامة
فا قمت وقفت
فا سألني
وقالي..رايحة فين يا عايدة
لسه الصورة مخلصتش
قلتلة.. هجيب عروسة
وبسرعة طلعت اجري من ادامة
وروحت علي سلوي
قصر الروفا ردت وقالت
انا كنت في البلكونة بشم شوية هواء ليه
فا بصيتلها شوية
بدون ما اتكلم
وبعدين قولتلها مفيش اصلي كنت قلقانة عليكي
وعديت الكدبة بتاعتها بمزاجي
مع اني كان نفسي اعرف هي بتختفي فين
وكمان كنت عايزة اعرف مين الراجل الي رد عليا من
داخل الحمام
ومرت االيام...وانا كل تركيزي كان مع عز الدين
و بدون ما اتكلم معاه وال كلمة
كنت بتابعة باستمرار
وعنيا مكنتش بتنزل من عليه
طول ماهو بيرسمني
واحيانا كنت ببقي عايزة اصړخ واقولة حس بيا يادنا حتي معرفش ازاي طول الفترة دي مكتشفش
حقيقتي
وال حتي حاول يسال حد عني
يمكن دا عشان هو مكنش مهتم بيا اصال
انا منكرش انه كان حنين عليا..اوي
بس اكيد حنيتة معايا دي كانت من باب الشفقة
والتعاطف مش اكتر
وبالرغم من انه كان معايا اخر حنية وطيبة
لكن كان علي وضعة في السيطرة ...مع الناس الي
في البيت كلهم
وفي ليلة
ماما قامت مڤزوعة
ولقيناها بتقولنا...
مصېبة يا بنات مصېبة
دعاء اختكم
قالتلي..
ان ش اصاب واحدة من بناتك الثالثة
ودا معناه ان في واحده فيكم
في اللحظة دي
شعرت اني فقدت صوابي
وفضلت اقول لماما
كفاية احالم واوهام بقي
انسي يا ماما موضوع االحالم دا ارجوكي
وبالرغم من اني صړخت في ماما وقولتلها كفاية
احالم
لكن...
بصراحة ساعتها كان قلبي مقبوض...و مش مطمنة
من ناحية سلوي
قلكن طبعا مقولتش علي احساسي دا لماما
وال حتي عرفتها باختفاء سلوي الي اتكرر كتير
ومرت شهور علي الحال دا
لغاية ما في يوم
النور اتقطع
و سلوي قالت انها رايحة الحمام
ساعتها ماما نادت علي سلوي عشان تسألها علي
حاجة
فا لقيت نفسي محتاجة اني اروح للحمام و بسرعة
فا قلت ادخل علي ما سلوي
تنهي كالمها مع ماما
وفع ال دخلة
لكن...
رجع ليا االمل في النجاة تاني
لما...شعرت با الباب بتاع الحمام بيتفتح بالقوة
وسمعت صوت عز الدين
بينادي عليا بصوت عالي
وبيقولي...ايه الي بيحصل عندكفا كرر عز الدين النداء تاني
وقال ...ردي عليا يا مني وقولي مين الي معاكي في
الحمام
لحظة بقي شوية
قبل ما اكملكم حكاية التهمة المنيلة بستين نيلة الي
لبستها بالباطل
وقبل ما
اقولكم علي رد فعل عز الدين 
هو ازاي عز الدين بينادي عليا وبيقولي يا مني
هو مش مفروض ان عز الدين فاهم اني اسمي
عايدة
يلهوي...
عز الدين طلع عارف اني اسمي مني
عارفين دا معناه ايه.....
تك
يتبع الجزء الثالث
الجزء الثالث
للكاتبة..حنان حسن
لكن...فجاءة
سمعت هبد علي باب الحمام
وسمعت بعدها صوت عز الدين
وهو بينادي عليا
وبيسالني
وبيقولي...ايه الي بيحصل عندك في الحمام يا مني
وايه االصوات الي عندك دي
هو في حد معاكي في الحمام
في اللحظة دي
لقيت توقف عن الحركة تماما.. و اتجمد في مكانة
ومره واحده لقيت هالة سودة نازلة علي عنيا
وبعدها مدريتش بالدنيا
و بعد فترة
فوقت من االغماءة الي اصابتني ...
و لقيتني مازلت في الحمام ...و سلوي اختي بټضرب
علي وجهي بايديها.. عشان استرد الوعي تاني
وكمان شوفت عز الدين
علي الكرسي بتاعة
وكان واضح انه قلقان عليا جدا
واول ما عز الدين شافني فوقت واسترد
وليه مكنتيش بتردي لما كنت بنادي عليكي
في اللحظة دي
افتكرت الم
وفضلت ابص وادور عليه في المكان لكن ملقتوش
ومكنش له اي اثر
والغريبة اني مشوفتش مالمح الم دا نهائي
بسبب الضلمة
وال حتي سمعت صوتة
وكأنة كان شبح او شيئ خفي
لكن ازاي الم شبح
دنا شميت ريحتة 
المهم...
لما رجعت ابص علي نفسي وانا مرمية في الحمام
قبل ما عز الدين يفتح عليا باب الحمام
وفي اللحظة دي
دخلت في نوبة صړاخ هستيري
وبعد لحظات
لقيت ماما وجوزها وصلوا علي صوت صړاخي
ولما ماما شافتني علي الوضع دا ...اتخضت عليا
وقالتلهم...اكيد بنتي اتلمست وال لبسها جن لما اغمي
عليها في الحمام
المهم...
لما عز الدين لقاني مڼهارة ومش برد علي اسألتة
طلب منهم
انهم يساعدوني اني ارجع لغرفتي وانام علي سر
وكل دا كان بيحصل وانا بتنفض ودموعي نازلة
وحاولت ماما وسلوي يعرفوا مني ايه الي حصلي في
الحمام
لكن انا التزمت الصمت
وطلبت منهم يسيبوني لوحدي عشان انام
وفعال تركوني وناموا
و انا فضلت طول الليل
صاحية
بفكر في الي حصلي مع الم الخفي
الي ظهر فجاءة... واختفي فجاءة
والي معرفش لغاية دلوقتي ان كان بني ادم وال
عفريت زي ما ماما بتقول
وفي اللحظة دي افتكرت تحذير المرحومة دعاء
اكيد دعاء اختي كان قصدها عليا انا
يلهوي...يعني انا كمان صابني 
طب هقول ايه الامي واخواتي لما يعرفوا...ونظرة
عز الدين ليا هتبقي عاملة ازاي
عز الدين
وفي اللخظة دي
افتكرت ان عز الدين كان بينادي عليا ويقولي
يا مني
يعني عز الدين كان عارف من االول اني مش معاقة
ذهنيا
وال حاجة
ومع ذلك ادعي انه مصدق اني معاقة
طب ليه عمل كده
ولية تجاهل شتيمتي له
وقلة ادبي ساعة ما دخلت عليه
يكونش عز الدين دا وراه حاجة
ايوه اكيد وراه حاجة
بدليل معاملتة الرقيقة ليا بالرغم من اني شتمتة
وهزقتة
ثم ان عز الدين ظهر فجاءة عند الحمام بدون ما
استغيث بيه
السؤال بقي
ايه الي جاب عز الدين عند الحمام في الوقت دا
لدرجة اني منمتش غير بعد الفجر بشوية
وتاني يوم
صحيت علي صوت ماما
وهي بتقولي ..
الدكتور خليفة وعز الدين ابنة بيسألوني ان كنتي
صحيتي من النوم
عشان عايزين يطمنوا عليكي
فا رجعت اعيط تاني
وقلتلها
مش عايزة اشوف حد
فا خرجت ماما وقالتلهم اني لسة نايمة
المهم
فضلت حابسة نفسي في غرفتي ومش بكلم حد وال
بقابل حد
لغاية ما في ليلة
لقيت سلوي بتصحيني من النوم وبتقولي...
قومي بسرعة اختك عايدة تعبانة
فا بصيت علي عايدة لقيتها عمالة ترجع وماسكة
بطنها
والغريبة اني الحظت ساعتها
حاجة غريبة في شعر عايدة اختي
ودا لما اتفاجئت بخصلة شعر بيضاء كبيرة في شعرها
المهم ...
جريت بسرعة علي الدكتور خليفة 
عشان يجي يكشف عليها
لكن ساعتها هو كان مشغول في مكالمة موبيل
وطلب من الكتور جالل ابنة يكشف عليها
وبالفعل كشف جالل علي عايدة
وبعدها فضل مسهم شوية وبعدين رجع كشف عليها
تاني
ولما ماما سالتة
وقالتلة بنتي مالها يا جالل يا ابني
بصلها بقرف
في اللحظة دي
ماما فقدت صوابها حرفيا...
وهجمت علي عايدة
وفضلت ټضرب فيها
فا جرينا عليها انا وسلوي عشان نبعدها عن عايدة
وبدل ما ماما تهدي وتسكت...لقيناها مسكت فينا انا
وسلوي
وقالتلنا ...اكيد انتوا كنتوا عارفين بالي حصل الختكم
واكيد دا حصل معاكم انتوا كمان
وانا متاكده اني لو كشفت عليكم انتوا االتنين
هتطلعوا زيها
فا اعترضنا انا وسلوي علي اتهام ماما لينا
لكن ...طبعا مفيش اي كالم من الي قولناه لماما اقنعها
وفضلت تنادي علي زوجها
واصرت انه يكشف عليا انا وسلوي
فا بصلها زوجها بشفقة
وقالها...حاضر هعملك الي انتي عايزاه بس هدي
نفسك
وفي اللحظة دي
قرب زوج ا مني انا وسلوي
وسالنا وقالنا..
الكالم الي بتقولة ماما حقيقي
انتوا فعال مش عذاري 
فا ردينا انا وسلوي في نفس واحد وقلنا
ال طبعا.. احنا زي الفل
فا رد زوج ماما
وقالنا
وتقدروا انتوا االتنين تختاروا المستشفي الي تعجبكم
وروحوا اكشفوا فيها ادام امكم
واوعدكم ان دا هيبقي سر بينا ومحدش هيعرف بيه
اتفضلوا يال
روحي مع امكم علي المستشفي
منتظرين ايه
وبالفعل ...اخدنا زوج ماما بالعربية بتاعتة
وماما معانا طبعا
وروحنا علي المستشفي الي ماما اختارتها
ولما وصلنا...
دخلنا للكشف بالفعل
في اللحظة دي
كنت خاېفة ومړعوپة
الني تذكرت الشخص الشبح الي كان في الحمام
وتذكرت كمان اختفاء سلوي الكتير
لكن قولت احنا هنكشف بقي وتيجي زي ما تيجي
وبالفعل قامت الطبيبة بالكشف علينا احنا االتنين
وخرجت قالت لماما علي نتيجة الفحص
ومش هتتخيلوا نتيجة الكشف كانت اي
الي اللقاء يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات