الأربعاء 25 ديسمبر 2024

امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


مخصماني ولا ايه
قلت.. لا طبعا ليه حضرتك بتقول كده
قال.. امال مش بتتكلمي معايا ليه
قلت.. مفيش بس عندي شوية صداع
قال.. انتي جيبتي ايه امبارح
ابتسمت .. وانا اقول .. جيبت حاجات كنت محتجاها
قال.. اوعي تكوني نسيتي تجيبي البرفيوم
قلت.. لا مجبتوش بس هبقي اجيبه بعدين
قال.. لسة زعلانة
قلت ..انا مش زعلانة من حضرتك
قال.. ممازحا .. امبارح قولتي انك صرفتي الفلوس كلها .. مش هتوريني جيبتي ايه

قلت .. لحظة واحدة.. ثم تركتة وذهبت لحجرتي واحضرت الهدية التي احضرتها له.. ثم وضعتها له في يده وقلت.. اتفضل
نظر الي العلبة الملفوفة ..ثم قال.. ايه ده
قلت .. دي هدية لحضرتك
قال..وهو ينظر الي وفي وجهة ابتسامة تملاء وجهة الجميل
يعني رايحة تخلصي فلوسك علي هدية ليا انا ومجبتيش البرفيوم بتاعك
قلت.. لا بالعكس انا جيبت كل الحاجات الي كانت لازماني تقريبا
نظر الي الهدية ثم سالني
ايه دي
قلت.. اتفضل افتحها
ومره واحدة سمعتة يقول..
خليكي معايا
قلت ..نعم
قال خليك معايا.. ده اسم البرفيوم الي انتي جايباه
قلت وانا ادعي بانني تفاجات بالاسم
قلت.. فعلامكنتش اعرف ان دي ترجمة اسمة
قال وهو ينظر الي بامتنان تعرفي اني بقالي زمن بعيد اوي محدش جابلي هدية
قلت.. يارب يكون عجبك البرفان
قال البرفيوم عاجبني ثم نظر الي العلبة ..ثم اضاف.. واسمة كمان عاجبني اوي..
قلت في نفسي.. في ايه يا عم انت بقي ..انت هتخليني اعيش الوهم تاني ولا ايه
لا انا مش هصدق رقتك دي تاني ولا هنخدع في اهتمامك المفتعل
قلت ..عموما انا مبسوطة ان الهدية عجبتك
قال.. تعالي هنا صحيح .. انتي ازاي كنتي جايبة الهدية من امبارح وكنتي عايزة تمشي من غير ما تديهالي
قلت ..انا كنت ماشية وسايبةكل حاجة هنا اصلا
فصمت..برهة ثم نظر الي .. وهو يردد اسم البرفان.. stay with me
وعندما نظرت الية
قال..عاجبني البرفيوم ..
قضينا اليوم كلة نتحدث ونضحك
قضينا اليوم كلة نتحدث ونضحك ونثرثر وكاننا..كنا ننتظر تلك الفرصة التي سمحت لنا بالجلوس بمفردنا..لدرجة ان من كان يراني ما كان ليصدق بانني اعمل ممرضة لذلك الرجل والادهش من ذلك هو عزت بيه نفسة كان قد نسي انه يعاني من اي مرض
حتي

ان دخلت علينا مدام روز ونحن نضحك بصوت عالي .. فما كان منها الا ان دفعت باب الغرفة في عصبية بالغة وهي تقول.. في ايه يا عزتانت ناسي انك مريض ولازم تستريح
قال عزت بية بعصبية شديدة
ايه في ايه مالك
قالت.. شوف الساعة بقت كام وحضرتك كان مفروض تكون واخد الدواءونايم دلوقتي
فقمت من مكاني ..وانا استعد لمغادرة الغرفة واستاذنت من عزت بيه ثم خرجت وتركتها معه في الغرفة
وذهبت الي غرفتي وقد تاكدت انني علي مشارف حرب ضارية مع تلك المراة
فمن الواضح انها عادت لتستعيدة مرة اخري منتهزة فرصة مرضه واحتياجة لهاكل تلك الهواجس كانت تجول بخاطري قبل ان يرن هاتفي في منتصف الليل ..واذا بي اجد رقم عزت بية يتصل لاول مره علي تليفوني..فا تريماذا يريد 
خرجت من غرفة عزت بيه وانا متيقنة بان روز هانم ستشن حربا ضارية ضدي.. تمسكا منها بحلمها في العودة لعصمة عزت بية..
ولكن انقذني من ذلك الشعور اليآس.. رنين موبيلي .. حيث كان المتصل عزت بيه ..
فقلت في نفسي ..تري ماذا يريد بعد منتصف الليل
ففتحت الموبيل لارد
قلت.. الوو
قال عزت بية في تردد.. هو انا صحيتك يا هند
قلت .. لا خالص انا كنت صاحية اصلا
قال .. ولما انتي صاحية لية مش بتطمني علي المړيض بتاعك و مقصرة في شغلك 
قلت.. ازاي يا فند م حضرتك اخدت العلاج والحقن في ميعادهم النهاردة
قال..مازحا مش بتكلم عن العلاج العضوي بتكلم عن العلاج النفسي يا دكتورة
قلت.. واللهي التقصير مش من عندي يا فند م حضرتك الي مش فاضيلي ..بسبب ضيوفك
قال.. منا محتاجلك يا دكتورة تحديدا بسبب ضيوفي دول
قلت مستفهمة
معلش ممكن توضح كلامك
قال.. كنت عايز استعين برايك في موضوع يخص الضيوف
قلت ..اتفضل..
قال .. بفكر ارجع مدام روز لعصمتي تاني بس متردد..
وصلت كلماتة لمسامعي فا اصابتني پصدمة ..جعلتني اتوقف عن الكلام
قال.. ايه يا هند ساكتة ليه
قلت .. حضرتك عايز تعرف راي في مدام روز
قال.. ايوة
قلت.. هي بصرف النظر عن انها قصيرة ومكلبظة وحواجبها شكلها غريب ومتعاليةومتسلطة ومغرورة .. لكن كويسة علي بركة الله
وفجاءة سمعتة ينفجر بالضحك
قال ..حرام عليكي يا مفترية انتي شردتي الست خالص
قلت.. بصراحة موضوع الجواز ده مفروض قرار راجع لاحساسك ان كنت عايز ترتبط بيها او لا وراي انا او غيري ملوش اي لازمة
قال.. عندك حق ثم استطرد قائلا..عندي ارق ومش عارف انام من التفكير .. ايه رايك متيجي تسمعيني شوية موسيقي من بتوعك يادكتورة
قلت.. في نفسي .. لا .. دنتا عايز تتسلي بقي..ووجدتني ارد عليه باسلوب حاد
قلت ..لا مش هينفع يا فند م للاسف
قال مش هينفع تيجي ليه
قلت..عشان انا استقلت من دلوقتي من شغلانة الدكتورة النفسية دي
قال في غض ب..ماشي وانا قبلت الاستقالة.. واغلق الخط في وجهي
قلت في نفسي ..ايه الي انا نيلته ده
ازاي اكلمة بالاسلوب ده 
وازاي ارفض طلبة
كده يا هند انتي خربيتيها وقعدتي علي تلها ..والراجل شبة طردك من الشغل
وبعد فترة طويلة من تانيبي لنفسي.. استسلمت للنوم ..لاصحي في اليوم التالي علي صوت المنبة ..فاخرجت من حجرتي بعدمااخدت الشاور بتاعي وارتديت ملابسي لاذهب لعزت بيه من اجل ان ياخذ حقنة كانت محددة له في الصباح..فوجدت روز هانم مستيقظةفي الصباح الباكر لتعيد توزيع قطع الاثاث علي زوقها وواضح ان ذلك كان تجهيزا منها لبيتها الجديد الذي ستعيش فيه مع عزت بية بعد ان يردها..
كانت هي وكل من يعملون بالبيت يعملون علي قدم وساق.. حيث كانت بتستعين ب الدادة وزوجهاحارس العمارة والسواق..وكانت روز توزع التعليمات هنا وهناك.. حتي لمحتني اخرج من غرفتي .. فاادعت انها لا تعرف اسمي وعاملتني بازدراء حيث..قالت للددادة بمنتهي التعالي والغطرسة..
نادي علي اسمها ايه دي..واشارت ناحيتي..فتجاهلت حديثها..فكررت ندائها..انتي يااسمك ايه..
قلت في نفسي ..اللهي يسمموكي انتي والي خلفوكي يا شيخة
ثم ذهبت ناحيتها..
قلت.. نعم
قالت.. تعالي انضمي مع الشغالين هنا عشان تعرفوا السياسة الي هيمشي عليها البيت من هنا ورايح
قلت .. طيب وانا مالي ومالكم
قالت.. ليه انتي مش شغالة في البيت ده
قلت..وانا ابتسم في برود
قلت.. انا مش عايزة افاجئك لكن انا ممرضة في البيت ده
وكمان مش شغالة عندك .. ثم اضفت..وبعدين انا مش باخد اوامر غير من صاحب البيت واتكييت اوي علي جملة صاحب البيت دي.. وكانت تلك الجملة وحدها كفيلة بان تجعلها تشتعل غض با ناهيك عن الاسلوب المستفذ الذي كنت اتحدث به فقالت وهي تصرخ انتي تتفضلي تاخدي حسابك وتغوري من هنا حالا
قلت..بنفس النبرة المستفذة..بردوقرار طردي مش بايدك انتي ثم قلت وانا غير مبالية بها وببرود شديد مستفذ
بايد صاحب
البيت
بصراحة انا معرفش ساعتها انا كنت بتكلم بالثقة دي علي اساس ايه
دنا لسة كبسة عزت بية ومكلماه بقلة زوق .. وخاربة الدنيا مع الراجل..
يعني كان لازم اعرضها اوي واعيش في دور فاتن حمامة في فيلم سيدة القصر
تركت تلك الروز.. واسرعت بالذهاب لغرفة عزت بية قبل ان تذهب له روز هانم

ويطردني امامها ..فكل ما كنت اتمناه في تلك اللحظة ان يكون الطرد بعيدا عن اعين روز والشغالين في البيت
ولكن للاسف وجدتها قد سبقتني اليه وهي تصرخ
قالت.. يا عزت ..اتفضل اطرد الممرضة قليلة الادب دي من هنا حالا
قال.. اهدي بس ايه الي حصل
قالت .. البت دي اتعدت الحدود معايا انا روز هانم واتكلمت معايا بمنتهي السڤالة..وقلة الادب
فنظر عزت بية باتجاهي ..وهو يسال
قال.. ايه الي حصل يا هند
قلت ..هقول لحضرتك انا عملت ايه بالظبط
بس الاول عايزة اسال حضرتك سؤال
قلت.. هو انا بشتغل ايه هنا بالظبط ممرضة ولا شغالة
قال .. ممرضة
قلت .. وحضرتك قلت امبارح مين الي في ايده قرار طردي من هنا
قال.. انا هنا الوحيد الي اقول مين يقعد ومين يمشي
قلت .. تمام هو ده الي انا قلتة فقط لمدام روز
اني هنا ممرضة ولست خادمة ولما قالتلي اطلعي بره وغوري في داهية قلتلها ان حضرتك الوحيد الي في ايدك قرارانك تمشيني من هنا
يتبع
الفصل التاسع من قصة
امى جوزتنى راجل كبير عشان انا عديت سن الجواز 
فنظر في اتجاهها ثم قال.. طيب ما هند كده مش غلطانة يا روز قالت روز هانم..انا مش جاية اناقش معاك ان كانت غلطانة ولا مش غلطانة..البت دي تعاملت معايا بكل قلة ادب ادام الخدامين ولازم تتعاقب.. وياريت ..تتصرف انت حالا بدل ما اتصرف انا وارميها في السچن
قال.. متقدريش تقربي منها.. ولا تقربي من اي حد بيشتغل مع عزت هاشم
تركتة وخرجت من الغرفة وهي تقول مھددة.. هتشوف يا عزت انا هعمل ايه
وبعد ان خرجت روز من الغرفة.. اخذ عزت بية ينظراليها وهو يردد جملة واحدة مفيش فايدة فيكي مش هتتغيري ابدايا روز
اما انا فقد كنت غير مصدقة لما يحدث..فكيف دافع عزت بية عني امام تلك المراة بهذة الطريقة وهو المفروض ان يطردني بسبب تجاوزي معه ليلة البارحة
وكيف يبقي علي وجودي معه ولا يبقي علي خاطر طليقتةروز التي ستحمل اسمة بعد ايام قليلة
ولكنني توقفت عن التفكير في كل ما حدث عندما رايت عزت بية وهو بدء يتعب من شدة الانفعال الذي تعرض لة وخصوصا انه لم ياخذ ادويتة بعد.. فوجدت نفسي اجسوا علي ركبتي امامةواقول وانا ارجوه
قلت.. من فضلك يا عزت بية الي حصل ميستاهلش ان حضرتك تدايق نفسك لاي سبب
فنظر الي في حنان بالغ ثم
قال.. متخفيش منها ولا من اي حد
قلت في نفسي وانا احدثها في صمت.. كفاية بالله عليك انا ممكن احبك اكتر من كده ايه
ثم قلت وانا احاول ان اهدئ من انفعالة.. انا مش زعلانة ولا الموضوع في دماغي اصلا انا بس مش عايزة حضرتك تدايق نفسك عشان صحتك
وقمت مسرعة احضرت له الطعام واعطيتة الدواء وبعد مرور بعض الوقت .. جات الدادة لتخبر عزت بية ان سيادة المستشار عاصم ..حضر فالصالون ويطلب الاذن بالدخول
وطلب منها عزت بية ان تتركة يدخل وطلب مني انا ان ادخل الي الحمام المرفق بحجرة عزت بية وانتظر بداخلة دون ان احدث اي صوت وطلب مني ايضا الا اخرج حتي يطلب مني هو ذلك
وبالفعل دخلت الي الحمام وكنت في موقع يمكنني من سماع كل شيئ .. وبصراحة بدء الړعب يدب في قلبي فا تلك المراة لها نفوذ وقد استعانت بمن يقتص لها مني .. تري ماذا لو لم يستطيع عزت بية ان يمنعهم عن اذيتي فماذا سيكون مصيري حينها وانا ليس لي ظهر يحميني ولا لي احد في هذة الدنيا اصلا
وبعد برهة.. دخل المستشار عاصم الذي علمت فيما
 

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات