روايه سليم وحور لكاتبتها روما
ويجلب لها الطعام بعد نصف ساعة آتي سليم بالطعام حور بسعادة أخيرا جيت دانا ھموت من الجوع سليم وهو يراها تاخد الطعام وتفتح بلهفه شديدة براحة يا بت الأكل مش هيطير لتجذب يده وتجلسه بجانبها بعد أن وضعت الطعام على الأرض سليم بتعملي ايه يا مجنونه ما الطربيزه أهي حور يا سيدي بلاش الانزاحه الكدابه دي سليم مرددا پصدمه انزاحه كدابه لتضع الطعام في فمه ثم يندمج معاها بمشاركتها الطعام لتنتهي حور من الأكل ثم تضع يديها علي معدتها الصغيرة ياااه أخيرا التنك اتملا سليم التنك...بت انتي بتجيبي الكلام دا منين لتشير لنفسها ثم تقول بشقاوة من العبد لله سليم انا عارف مش هخلص يالا عشان تخدي الدوا لتنظر له بعينيها الزرقاء تستعطفه ليرق قلبه بشده لها لكنه يقول محاولا عدم التأثر متحاوليش...هتخدي الدوا يعني هتخديه حور بيأس حاضر ليقرص وجنتها بخفه سليم بحنان شطورة ليذهب ليجلب لها الدوا ويعطيه لها ليرن هاتفه ثواني وهجيلك ماشي ليخرج من الغرفة ويرد علي هاتفه سليم ازيك يا ست الكل الأم بحزن لسه فاكر يا سليم أن ليك أم يعني لو متصلتش بيك متعبرنيش ولا حتى تسأل عن اخواتك سليم معلش يا حبيبتي...حصلت ظروف في الشغل الأم متفهمه ربنا معاك يا ابني...هتيجي امتا بقي سليم وهو حسم قراره في أمر حور أن شاء الله بكرة هاجي الأم بسعادة بجد يا حبيبي هتيجي بكره سليم اه يا أمي أن شاء الله هوصل بكره...يلا لازم اقفل دلوقتي الأم ماشي يا حبيبي سلام ليغلق سليم هاتفة ويفكر في قراره الذي اتخذه ولن يتراجع عنه هنعرفه بعدين لنذهب بعيد في أمريكا خاصة بولاية نيويورك في منزل أقل ما يقال عنه أنه ضخم بما يضمه من أساس كلاسيكية قديمة لنري شاب يقف ممسكا بهاتفه والخۏف والقلق يكاد يفتك به ........ اوووف ردي بقا ليحاول مهاتفتها عده مرات ليجد نفس الرد بأن الهاتف مغلق...ليرمي هاتفة علي الأرض پغضب ........ مبتردش علي الزفت ليه ليأتي شاب مسرعا علي صوت تحطيم الهاتف هشام بقلق في ايه يا مازن مازن پغضب نيار مبردتش علي الموبيل يا هشام اتصلت كذا مره وبردوا الموبيل مقفول طيب اهدي يا مازن محصلش حاجه لكل ده اتصل علي أي حد من اخواتك وأسأل عنها اتصلت بيهم وكل مرة واحد منهم يرد عليا إلا نيار وكل ما سأل عنها بيقفلوا معايا بسرعة ثم يردف بقلق انا حاسس أن نيار حصلها حاجة لتدمع عينيه بشده من الخۏف علي اخته ليضمه هشام اهدي يا مازن أن شاء الله خير انا لازم أنزل مصر بسرعة هشام پصدمه ازاي يا مازن الامتحانات لسه بعد أسبوعين ليصيح مازن پغضب تولع الامتحانات بقولك انا لازم أنزل مصر أشوف نيار حصلها ايه طيب يا سيدي ننزل بعد الامتحانات لينظر مازن پغضب له ليقول مهدئا هشام طب فكر كدا لو انتا نزلت من غير ما تمتحن هضيع عليك السنه ساعتها نيار هتفتكر انها السبب ومش هتسامح نفسها ليفكر مازن بكلامه وهو مقتنع فهو يعلم اخته جيدا وأنها سوف تحمل نفسها الذنب ليردف باستسلام معاك حق ننزل بعد الامتحانات تعريف مازن أخو نيار التوأم سبق واتعرفنا عليه هشام عنده 19 سنه وسيم وهو في نفس سن نيار ومازن فهو يكون ابن خالتهم واخوهم في الرضاعة ويعيش معهم بعد مۏت أهله في القاهرة خاصه في فيلا سليم تقف الأم وهي تأمر الخدم بتجهيز غرفة سليم الأب غريبة صفا فرحانه اوي النهاردة الجد يعني انتا صعبان عليك تكون فرحانه يعني الأب لا طبعا يا حج ربنا يفرحها طول العمر وما يدخل الحزن علي قلبها ابدا لتبتسم الأم بخجل حبيبه بمرح يعني علي الحب يا دوله رهف قلبي لا يحتمل كل هذه الرومانسية...اه يا قلبي اياد يا بابا يا جامد الأب بصرامه مصطنعة بس يا شحط منك ليها زين وهو يضحك احسن تستاهلوا الجد بسعادة مفيش فايده فيكوا هتفضلوا طول عمركوا اطفال كده ليكمل قائلا انا فرحان أن سليم هيرجع...وحشني اوي الواد ده رهف بضحك الواد... دا لو أبيه سليم سمعك يا خړابي الجد بصرامه مصطنعة هو هيعمل ايه بقا يا ست رهف...هو يقدر أصلا ينقاشني لينظروا جميعهم لبعضهم ثم يضحكوا بشده..فجميعهم يعلمون مدي جدية سليم في المستشفى حور بطفولة هييييييه وأخيرا هنمشي من المستشفى دي بقى سليم ضاحكا بس يا هبلة حور وهي تمط شفتيها كالاطفال ربنا يسمحك لينظر لها سليم مضيقا عينيه بريئة اوي حضرتك ليكمل سليم ضب الحقائب لتنظر حور الي ظهر سليم بشقاوة ثم صعدت علي ظهره بحركه مفاجئة ليقعا علي الأرض سليم پصدمه يا بنت المچنونة حور مخرجه لسانها تستاهل عشان ما تقولش عليا هبلة بعد كدا لينظر لها سليم بخيث بقي كدا ماشي ثم بحركه مفاجئة