روايه سليم وحور لكاتبتها روما
هطلع بس متبقاش ټندم عشان انتا مهما ندمت ان عمري ما هسمحك لتشرع في الذهاب لكم امها تمسك معصمها وهي تبكي پقهر علي ابنتها لتبتسم نيار بدون روح وتشد معصمها منها وتجرج من القصر الذي شهدت فيه اجمل لحظاتها وايضا اكبر خذلان من عائلتها لتقسم داخلها ان كل شخص كسرها لن تسامحه وحتي لو اتي امام باب الجنه باكيا كانت تسير في الشارع المظلم قليلا وهي لا تعرف اين تذهب الشاب بسكر _ايه القمر اللي علي المسا دا نيار پخوف _ابعد عني لكنه لم يهتم وظل يقترب منها وظهر شبان اخرآن معه ليرتعد قلبها وفي لحظه كانت تركض من امامهم الي ان وصلت الي الشارع الرئيس ولم تري السياره القدامه نحوها لتصدمها........ وفي الناحيه الاخري كان هادي انتهي من اجراءات الشكوه وذهب الي الحفل ويجد هايدي هي من بجانب زياد لا نيار هادي بعدم فهم _ايه دا فين نيار ادهم بحزن _مش عايز اسم اسمها في القصر تاني هادي پغضب وصوت عالي _هي خلاص ضحكت عليكم......انتوا مش فاهمين حاجه ليحكي لهم كل شي لتعتلي الصدمه والندم الشديد وجهههم ويقترب زياد من هايدي وعينا تشعان شرار ليشرع في ضربها لكنه راي عمه يسقط ويده علي قلبه ليركض نحو هو وابناءه ليسعدوا ويطلبوا الطبيب ولم يلحظوا هايدي الني ذهبت من الباب الخلفي..... انتهي الفلاش باااااااك في غرفه سليم حور بحزن ودموع علي وجنتها _هو دا اللي حصل...... واكيد بعد ما طلعت بره القصر هادي رجع وحكالهم كل حاجه عشان هو الوحيد اللي عارف معرفش بقي صدقوا ولا لا سليم بغموض _.................. في قصر الشرقاوي في غرفه سليم كان سليم يسمع كل شي حكته عن حياتها والنيران تشتعل بقلبه من الغيره..... اكانت ستكون زوجه شخص غيره...... اكان في يديها خاتم به اسم غيري....... اكانت لن تكون له ولا في حياته فلولا تلك الخبيثه التي ډمرت حياتها برغم كره وحقده عليها لانها السبب في معاناه صغيرته لكنه يشكرها من كل قلبه فلولها لما كانت ستكون حبيته وزوجته وام لاطفاله سليم بغموض وعيناه كانها اصبحت حمراء من الغيره والڠضب _وانتي هتملي ايه دلوقتي..... عايزه ترجعيله نيار وهي تمسح دموعها وتري تلك الكتله المشتعله بجانبها _هههه انتا غيران.......هو دا وقته سليم بعدم صبر وڠضب _حور ردي عليا انتي هترجعيله.....انتي لسه بتحبيه نيار وهي تقترب وتضع يديها علي وجنته وتقبل شفتيه بخفه _عارف لو رجع الزمن بيا هتمني ان كل دا يحصل تاني عشان تكون انتا في حياتي......رغم اني حبيت زياد بس انتا مكنتش حبي انتا عشقي اللي مقدرش اعيش من غيره لحظه واحده وهدعي ربنا دايما انه ميحرمنيش منك ي حبيبي ليقترب منها ويضمها بعشق لصدره وقد كانت كلامتها كالمسكن الذي اهدا ڼار قلبه _بحبك ي حور نيار وهي تغمض عينيها براحه _وانا بعشقك ثم اردفت بشقاوه _بس انا نيار دلوقتي _هتفضلي دايما حور في نظري... حوري انا ليحملها ويتوجه للفراش ويستقلا في احضان بعضهم ليلعب بشعرها بحب نيار بتردد _سليم سليم وهو ينظر لعينيها _قلب سليم وروحه نيار پخوف _متقولش لحد اني رجعتلي الذاكره عشان خاطري مش عايزه حد يعرف دلوقتي سليم _ماشي ي حبيتي نيار بشرود _عارف بعد كان يوم عيد ميلادي انا ومازن وهعمله مفجاه واروح اشوفه سليم باستفهام _انتي هتروحي لاهلك نيار بعناد والم _لا طبعا انا هشوف مازن بس.... انا مش هسمحهم ابدا سليم بهدوء _خلاص اهدي ي حبيتي......نامي دلوقتي عشان انتي لسه تعبانه ليظل يمسح ويلعب في شعرها الي ان غلبهم النوم هما الاتنين في الصباح وباحدي الكافيهات بالقاهره كانت ملك مع منير يفطرا معا فهو قد طلب منها ولم تستطع ان ترفض طلبه فهو يساعدها كثيرا في لوحتيها منير بهدوء _في معرض بعد يومين......انتي هتحضريه ملك بحماس _اكيد انا متشوقه جدا ليه منيروهو يرمقها باعجاب _تسمحيلي اوصلك لهناك ملك بخجل _مفيش داعي اتعب حضرتك معايا منير بحب _ولا تعب ولا حاجه ملك بهروب من طلبه _هو احنا مش هنفطر ولا ايه منير بابتسامه _اكيد طبعا اتفضلي وبالناحيه الاخري كان مازن قد اتي مع هشام فهذا وقت راحتهم في المستشفي هشام بتذمر _الحالات النهارده كانت كتير اوي مازن بتعب _معاك حق احنا لسه في نص اليوم حتي ليدلك رقبته قليلا ليلتفت ويري ملك جالسه مع شخص ما وهما يضحكان لتنظر له في نفس الوقت وتتوقف ضحكاتها وتنظر له پصدمه وۏجع هشام باستفهام _ها بقي ي سيدي هتطلب ايه لينظر له ويجده ينظر لملك هشام لنفسه _نهار اسود ليمسك يد مازن پعنف ويخرجا من الكافيه وعينا ملك تتبعهم والدموع في عينيها منير بقلق _ملك انتي كويسه ملك وهي تحاول اخفاء المها _اه طبعا....يلا نكمل الفطار احسن لتاكل وهي تمنع دموعها من