روايه سليم وحور لكاتبتها روما
التلاث اشهر حتي بعد تحسن قدميها فاصبحت تحب وجوده واهتمامه بها حتي نست ما جاءت لاجله لكنها لا تعترف بهذا.....لتمر ساعات لتنظر الي باب الغرفه بحزن لتعرف انه لن ياتي الليله في كليه الفنون خرجت ملك من محاضرتها لتجد مازن ينتظرها لتتجه نحوه ملك بحبوحشتني مازنوانتي كمان ي حبيبتي......يلا بقي نروح نتغدا برا عشان عملك مفاجه النهارده ملك بلهفههي ايه مازنهههههههه وهو انا لو قولتهالك هتبقي مفاجاه ي عبيطه لتعبس ملك بطفوله _متكشريش يلا عشان نروح ملكماشي لتركب السياره ويتجه مازن الي مطعم فخم ويدخلا ويطلبا غدائمها وياكلا وبعد ان انتهيا اخذها مازن الي النيل ملكيلا بقي قول المفاجاه مازن بابتسامهالمفاجاه ي ستي اني هفتح بابا النهارده عشان يكلم عمي و اتقدملك ملك بسعادهبجد ليومي براسه لتنقض عليه وهي تضمه وهي تردد انها تحبه مازن بس احنا مش هنعمل خطوبه ملكليه مازنبصي ي ستي احنا نقرا الفتحه ونلبس الدبل وبعد شهر نتجوز ملكهنتجوز بالسرعه دي مازنعشان تبقي معايا دايما لتبتسم ملك بخجل ويكملا سهراتهما قصر البحيري كان جميعهم جالسونليدخل عليهم مازن بعد ان انتهي من سهراته مع ملك هشام بمرحواخيرا جيت ي شق الام بابتسامه اتاخرت ليه ي حبيبي مازنمعلش ي ماما.......بابا انا عايزك في موضوع مهم الابخير ي مازن مازنانا عايز اتقدم لوحده بحبها الام بسعادهبجد ي ابني هي مين مازنملك بنت عمي الابوهي عارفه مازنايوا ي بابا وموافقه كمان الابعلي بكره الله..... مبروك ي ابني مازنالله ي يبارك فيك ي بابا.......بس انا عايز نتجوز بعد شهر الاب باستغرابمش قليل ي ابني مازن لا ي بابا.....انا بس عايز نكون مع بعض في اقرب وقت الابماشي ي ابني هكلم عمك بكره هشام بمرحاخيرا عشت وشفت اليوم اللي مازن البحيري هيتجوز فيه........ااااااه مكنشيومك ي حبيبي ليضحكوا جميعا سيف بمرحبقي الصغير يتجوز قبل مني لا مينفعش كدا ي حج الاب بابتسامهخلاص اتجوزا في نفساليوم بعد شهر سيفكدا اشطا مازنلا خليسيف يتجوز قبل مني بيومين ونروح شهر العسل سوا سيفماش ي عم طالما مش عايز نعمل فرحنا سوا مازن بابتسامهانتا عارف بفيدي ليله العمر ليقضوا باقي اليوم وهم يتحدثون عن الزفافين في فيلا سليم كان كل من سليم حور يجلسون علي المائده ياكلا بصمت كاعدتهما منذ فتره لتنظر حور الي سليم في الخفاء لترا ملامحه جامده لينفطر قلبها علي حبيبها الذي كان يستغل كل لحظه كي يفرحها ويدخل السرور علي قلبها وهو يعملها كابنته الصغيره لتتمني داخلها ان يعودا لحياتهم السابقه لتقرر ان تفتحه في موضوع العمليه حور بتردد سليم.....كنت عايزاك في موضوع مهم سليم ممممممم وايه هو حور پخوفانتا مش عايز تعمل العمليه ليه لينظر لها بطريقه جعلتها ټلعن اليوم الذي فكرت فيه ان تفتح هذا الموضوع سليم پغضب عايزني اعملها عشان متعشيش معا واحد عاجز حور انا مقصدش كدا انا.... ليرمي الاكل علي الارض وتنكسر الاطباق سليم بصوت عالي انا مضربتكيش علي ايدك عشان تفضلي معا واحد زيي لو عايزا تمشي الباب يفوت جمل.... براحتك ي هانم ليغادر ويتركها لتدمع عين حور من قسوته لتجلس ارضا وتحاول ان تنظف هذه الفواضي ليدخل قطعه الزجاج في يديها وټنزف لټنفجر حور في البكاء من كل شي يحدث لها في مقهي ما كان سيف يجلس مع دره في احد المقاهي سيف بسعادهاخيرا اقنعت باباكي ان الفرح يكون بعد شهر ثم يردف بحب _اخيرا هتكوني معايا في بيت واحد ي درتي دره بخجلبس بقا ي سيف سيفي قلب سيف درههو انتا ليه قدمت معاد الفرح سيفبصراحه غير اني عايز اتجوزك انهارده قبل بكره بس عايز افرح اهلي شويه عشان موضوع نيار اصل بابا علطول بيفكر فيها ومحمل نفسه الذنب اما ماما علطول قلقانه ان يكون حصلها حاجه اما ادهم بقي فقد الامل انها ترجع مازن الوحيد اللي مش بيبين حزنه عليها وانا كنت قلقان عليه جدا عشان كدا فرحت لما قرر انه يتجوز ملك دره معلش ي حبيبي كل حاجه هتتصلح سيف بابتسامه ان شاءالله... انتي عارفه انتي اللي مصبرني علي كل حاجه بتحصل شكرا انك حبيبتي لتنظر له بحب بالغ ليظل سيف يتغزل بها اللي ان انتهت سهرتهم في الفندق كانت دارين تنظر في الهاتف كل دقيقه لتري ان هادي لم يتصل بها علي غير عادته فهو كان يهتم بها كثيرا منذ ان تقابلا برغم انها كانت تعامله بغرور لتتذكر كل لحظتهما وتشتاق لهذا الاهتمام....لتنكر هذا الامر هايدي بعصبيه يغور في داهيه مش ھموت يعني لو مجاش لتسبه بكل ما تعرفه وتتوقف عندما تسمع صوت هاتقها لتنظر له بلهفه وتبتسم عندما تري اسمه علي الشاشه لترد عليه دارين بلهفه انتا فين كل دا هادي بابتسامه معلش كان عندي شغل كتير...المهم يلا قومي البسي عشان