روايه سليم وحور لكاتبتها روما
الهدية لتصل الطائرة لمصر وخاصة محافظة القاهرة ف المطار هشام بمرح اخيرا رجعتلك ي مصر مازن بسخرية ي واد ي وطني هشام عيب عليك هو انت مشربتش معايا من نيلها ولا اي مازن بتهكم لا شربت ياخويا شربت يلا علشان التاكسي لينقلهم الي قصر البحيري ويدخلا المنزل وبداخل كان الكل مجتمع حتى اصحاب نيار الاب بلهفه عرفت حاجه عن نيار ي ادهم ادهم بحزن لا ي بابا دورت عليها ف كل حتة وبردو ملقتهاش الام پخوف اومال نيار راحت فين بس هي ملهاش حد غيرنا حتى صحابها ملهاش غير درة وجني وهادي العم متخفش أن شاء الله هتكون كويسة ليرددوا جميعا أن شاء الله ادهم باقتراح اعتقد اننا المفروض ندور في. ...... مازن مقطعا بمرح تدور على ايه ما احنا اهو موجودين لتتجة الانظار اليهم لينظروا بعد ذالك لبعضهم بتوتر وخوف من ثورة مازن بعدما يعلم بما حدث لنيار ف جميعهم يعلمون مدى قوة ارتباط مازن بنيار في قصر البحيري بالقاهرة هشام بمرح ايه يا جماعة اللي ما في واحد قلنا حمدلله على السلامة هو انتوا مصدقتوا خلصتوا مننا ولا اي الام بتوتر لا طبعا يا حبايبي حمدلله ع السلامة ويسلموا عليهم باقي العائلة ويجلس مازن ويقول برتياح اخيرا رجعنا دنا مش مصدقت أن السنه خلصت هشام ااه والله معاك حق يا مازن مازن بحب اومال فين نيار وحشتني اوي....انا كنت فاكر انها اول واحدة هتنط عليا عشان تعرف جبتلها ايه معايا ليلاحظ مازن انهم ينظرون إلى بعضهم بتوتر مازن بقلق ف اي مالكم بتبصوا لبعض كدا ليه !! بقولكوا فين نيار لم ينطق احد بالرد عليه ليصعد مسرعا باتجاه غرفتها غير مهتم بنداءهم له ليفتح باب الغرفة ويجد أنها ليست بها لينبض قلبه سريعا خوفا على توءامه لينزل لهم وهو يصيح بصوت عالى ملئ بالخۏف علي اخته فين نيار... بقولكوا فين نيار حد يرد عليا العم اهدي يا مازن مازن پغضب اهدي ايه بقولكوا فين اختي هشام پخوف ايه يا جماعة مبتردوش ليه هي نيار حصلها حاجة الأم پبكاء لا بعد الشړ عليها هي أن شاء الله كويسة هشام وقد قارب علي فقدان أعصابه طب هي فين العم بقلق انا هقولكوا على كل حاجة ليقص عليهم كل شيء صار في تلك الليلة والتي كانت ليله عقد قران اخته نيار علي ابن عمها زياد! ليصدم كل من مازن وهشام عما فعلته العائلة باختهم لتنزل دموعه علي اخته وهو يقول باڼهيار انتوا بتهزروا صح انتوا مستحيل تكونوا عملتم كدا بنيار ادهم بحزن وقتها مكناش قدرين نفكر يا مازن كل حاجه كانت ضد نيار مازن پغضب مش عارفين تفكروا انتوا ازاي أساسا يخطر على بالكوا انكوا تشكوا بنيار ثم يردف بسخرية مريرة لا وصدقتوا هايدي تصدقوا الحړبية دي وتكدبوا نيار ليمسك بالفازة الذي أمامه ويكسرها پغضب شديد ثم يخرج من القصر ويركب سيارته وهو يقودها بسرعة عالية الام پبكاء يا رب هو احنا ناقصين مش كفاية نيار ..يا ادهم شوف اخوك ادهم متخفيش يا أمي هروح اشوفوا...يلا يا هشام تعالا معايا لينظر له هشام پغضب شديد ويذهب بمفرده للبحث عن مازن ليغلق ادهم عينيه پألم علي إخواته في الطائرة حور تمسك يد سليم بقوه وهي تغمض عينيها من الخۏف لدرجة أن يداه أصبحت حمراء لينظر لها سليم بشفقة وهو يراها خائڤة لتلك الدرجة من الطائرة ليقرر أن يشغلها حتي تحلق الطائرة سليم پألم مصطنع ااه أيدي...كده ينفع يا حور لتشاهد حور يده الحمراء وتبكي انا اسفه...انا اسفه سليم بحنان هشش اهدي ويضمها ويردف انتي خاېفة لتومي رأسها بالإيجاب وهي بحضنه ليشعر بها سليم ويبتسم سليم بمرح تعرفي أن في اسكندرية أكبر محلات الايس كريم حور بطفولة وهي تبتعد عن حضنه بجد سليم طبعا يا بنتي...ويا سلام بقي علي الايس كريم بالشكولاتة حور بجوع شوكولاته ثم تنظر له بعينيها الزرقاء وتترجاه قائله والنبي يا سليم عايزه واحد بس سليم بعبث لما نروح هجبلك واحد كبير كمان...بس بشرط حور بلهفهايه هو سليم خلاص براحتك بس مفيش ايس كريم سليم وهو يقرص وجنتها بلطف شطورة يا حور بتسمعي الكلام حور بطفولة يعني هتجبلي الايس كريم ليضحك سليم بشدة على طفولتها التي تجذبه اليها سليم بابتسامة اه يا ستي هجبلك الايس كريم حور بلهفه بالشكولاتة سليم وهو يضحك اه بالشكولاتة حور بدهشة ايه ده.. سليم احنا بقينا في الجو أمتا سليم بحب من بدري يا حبيبتي حور بملل سليم هو احنا هنفضل كتير في الطيارة ليقول سليم وهو يشعر بمللها بالجلوس بالطائرة أربع ساعات يا حور حور بشهقه أربع ساعات...دول كتير اوي سليم وهو يمسح على شعرها بخفه معلش يا حبيبتي ثم يفتح جهاز التلفاز الموجود