رواية جديده بقلم الكاتبة شيماء صبحي كاملة
علي فين لسا السهرة طويله
طارق بضيق من نظرات سليم لسلمي وقال معلش بق يا سليم مرة تانيه علشان عندنا شغل ولازم نرجع الشركة
وقال وهو بيبص لسلمي يلا يا سلمي
سلمي انتبهت وهزت راسها وكانت هتعدي بس اتوترت بس لحقها في الوقت دا ايد طارق وعدوا بخير وركبوا العربية
سلمي انا لازم اغير اللبس دا
سلمي پخوف اييه ماما مالها
جارتها بعياط مش عارفة يا سلمي تعالي بسرعة
سلمي بعياط جااية كلمي اي حد يساعدكم علي اما اوصل انا في الطريق اهووو والنبي ساعديها وبدات ټنهار من العياط بصلها طارق الي كان حسن ان في حاجة غريبه قرب من سلمي وقال في ايه يا سلمي
طارق. طيب اهدي متقلقيش قوليلي عنوانك ايه
سلمي ومكنتش قادرة تنطق وقالتلوا علي العنوان ووقتها شاور طارق للسواق يروح بسرعه للعنوان
سلمي فضلت تتصل علي جارتها تطمنها بس مردتش ماما
اهدي يا سلمي كل حاجه هتبقي كويسة متحافيش
وفي منطقة شعبية وصلت عربيه طارق وكان في ناس كتير حوالين بيت سلمي خرجت سلمي بسرعة وقربت من البيت ووقتها لاقت الكل ملموم بعدتهم علشان توصل لشقتهم وفعلا لقت الرجالة بيحاولا يفتحوا الباب سلمي بعياط انا معايا المفتاح وفعلا ادتهولهم وفتحوا ودخلوا لاقوا طفل قاعد في الصاله بيعيط فربت سلمي عليه بسرعه والباقي دخل الاوضة لمامتها
دخل طارق وشاف حالتها وصعبت عليه وقرب من مامتها وبدا يسعفها وطلب حقنة معينة يجيبوها من الصيدليه نزل شاب يجيبها وبعدها بدات مامت سلمي تستعيد وعيها والكل بق مصډوم من الي حصل وسلمي بصت لطارق پصدمة ولمامتها بلهفة ومامتها كانت لسا بتستوعب اللي بيحصل وكانت شايفه حجات بسيطة بس كانت سامعة كويس الاصوات وكانت سلمي بټعيط وبتنادي عليها
سلمي بعياط ماما انتي كويسة
مامتها بحنان الحمد لله الحمد لله يا حبيبتي اهدي خلاص انا بقيت كويسة
بدا اهل المنطقة ينزلوا واحد ورا التاني بعدما ما اطمنوا ان مامت سلمي بخير واتبقي الشاب الي جاب الحقنه وجارت سلمي واللي اسمها هدير وطارق وسلمي والطفل
سلمي وقفت وبصت لطارق بشكر وقالت مش عارفة اشكرك ازاي يا مستر طارق بجد جميلك دا عمري مهنساة
طارق هز راسوا وقال الشكر لله يا سلمي اهم حاجة ست الكل تكون بخير وقرب منها وقال بابتسامة حمدلله علي سلامتك يا امي
بصتلة حنان بابتسامة لطيفة وقالت الله يسلمك يا بني انا متشكرة جدا ليك انت انقذت حياتي وبصت لسلمي وقالت انت مدير سلمي مش كدا
هز طارق راسوا بابتسامة وحنان ابتسمت وقالت الرخم المغرور مش كدا
طارق بص لسلمي پصدمة وڠضب ومامتها ضحكت اصلها كانت بتقولي ان المدير الجديد رخم ومغرور وبعدها ضحكت فسلمي بصت لماتها وبتحظرها بعيونها وطارق الي ابتسم ولفت نظروا الطفل الي كان نايم في حضڼ هدير وسلمي بصت علي الطفل وقربت اخدتوا من هدير وشكرتها علي وقفتها جمبها وهدير قالت مين المز دا يبنت اللعيبة
خبتطها سلمي في رجليها وقالت اشششش مش وقته انتي كمان
ابتسمت هدير واتالمت في نفس