روايه جبروت عاشق لكاتبتها حبيبه
بتعتي لاني تعبانه ومحتاجه أنام
عمار شاور على غرفة من الغرف ادخلي الأوضه دي هطلب أكل تحبي
تأكلي اية
نغم بتعب مش عاوزه أكل انا عايزة انام تصبح على خير
وأنتي من أهل الخير
صباحا... كان الجميع
________________________________________
على سفرة الطعام حلا كانت تنظر إلى طبقها بتوتر شديد فهي ترتعب من اولاد عمها عز وطاهر وبالأخص عز وهو أمامها يتناول طعامه بهدوء المعتاد وجنبه طاهر بصلها بتسأل أمال فين نغم يا حلا
أمام الجد بصلها بهدوء ومنزلتش تفطر ليه هو البيت مفيهوش نظام
بشرى بهدوء ليه يا أنكل بتقول كدا أنا هطلع اندهلها
لا خليكي اطلعي أنتي يا حلا وخلي اختك التانيه تنزل تفطر
بشرى ملك عندها انترفيو انهارده يا أنكل ومشيت من بدري
حامد بقلق في ايه يابنتي مالك
حطت ايديها مكان قلبها تلتقط انفسها
بهدوء بابي الحق نغم قفله على نفسها الاوضه ومش بترد
طاهر مستناش يسمع بقيت كلامها وجري طلع على فوق وخلفه بقيت العائله طاهر كس ر الباب لما متلقاش رد منها وكانت الصدمه ل الجميع أنها مش موجوده.
جبروت_عاشق
الفصل الثاني
نزل طاهر وهو عامل زي المچنون يدور عليها في كل مكان في القصر بعد ما أمر رجالته يجبوها من تحت الارض وبشرى كانت مي ته من الخۏف على أبنتها وفي حلا بتحاول تهديها بعد ساعات
أمام بعصبيه مفرطه مشغل معايا شويت بهايم ازاي ه ربت من وسط الرج اله دي كلها
طاهر بجمود هدور عليها وهرجعها بس ساعتها هتكون مراتي وهحسابها هيكون معايا انا هي والواد اللي ماشيه معاه أنا متاكد انه مطلعش رحله زي ما اهله بيقوله وانها ه ربت معاه
حامد مسك دماغه بتفكير هنتصرف ازاي دلوقتي كلها كام ساعه الناس تبدا تيجي طاهر يتجوز اي واحده من اخوتها
حامد وقف قدام بعصبيه واقول اية ل الناس اللي جايه اقلهم بنتي ه ربت علشان سرتنا تكون على كل لسان ولا الصحافه والأعلان أنت عارف بتقول ايه
أمام شاور بعينه بجبروت اقعد يا حامد وانت كمان يا طاهر اهدى واقعد خيلتني الناس متعرفش نغم من ملك ومحددناش مين فيهم هيتجوز ولا قولنا اسماء انا كنت مأجل الموضوع ده فتره بس خلاص جه وقته عز يتجوز حلا
امام وأنت يا حامد قولت اية
بصتله حلا برجاء بس اټصدمت لما قال اللي حضرتك تشوفه يا بابا
حلا بدموع ونبرة مرتعشه بس أنا مش موافقه
حطت ايديها على بؤها تمنع شهقت بكائها وجريت قبل ما تسمع كلامهم
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين .
خرجت من الغرفه وهي ترتدي بجامه من ملابسه التي جعالتها كتله في غاية الجمال قابلها عمار بابتسامة ساحره صباح الورد
نغم بابتسامة رقيقه صباح الخير
حط الأكل على السفرة مردتش اصحيكي قولت اكيد دا كله نايمه
نغم نظرة ل الطعام أنت نزلت امتا
اقعدي افطري الأول أنتي مكلتيش حاجه من امبارح نزلت الصبح وأنتي نايمه اشتريت شويه طلبات ل البيت وهدوم ليكي
بصتله بتفكير تفتكر أنا كده عملت الصح
حط الشوكه على الطبق وبصلها ايوه اللي أنتي عملتيه هو الصح كانت هتعجبك حياتك لما تتجوزي شخص انتي مش بتحبيه هتعيشي معاه ازاي باباكي مقدرش
حبي وحبك ليا ورفضني علشان ابن عمك مع انه عارف انك بتحبيني انا مع ان مفيش فيا حاجه تترفض بتعلم وبشتغل في نفس الوقت ومتقفل بمصريفي يعني اقدر اتجوز وابني أسرة مش عايزك تشغلي بالله خالص بالحكايه دي وخلينا نفرح بحياتنا احنا لسه عرسان جداد وعايزين نخرج ونجي وندلع نفسنى وننبسط
ابتسمت بهدوء وبدأت تأكل وهي بتفكر في عائلتها
عمار لحظ شرودها انا سبتك امبارح تنامي في اوضه وانا في اوضه لان كنت شايف انك تعبانه وسبتك براحتك ومردتش اوترك اكتر من انهارده هتنامي معايا في نفس الاوضه أنتي مراتي
هزت رأسها پخوف هتنزل تدور على شغل امتا
هدير الشغل من هنا والفلوس اللي هعوزها هخلي بابا يبعتهالي وهسحابها من اي مكان هنا متشغليش بالك انا مرتب لكل حاجه الحمدلله شبعت تيجي افرجك على الشقه هتعجبك جدا
وقف قدامها ومد ايده ليها مسكت ايده بتردد وقامت معاه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
بمعنى