الدكتورة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ترجع تاني و لكن لقت اللي بيشدها و همس فودنها..
_ بحبك يا نور عيني و حور عيني اللي على الأرض و فالجنة!
إتنفضت و زقته و مازال النور مطفي قالت بشعور غريب حسته...
_ أنت مروان صح
دا صوتك!
أيوة أنت ليه بتبعدي عني طيب
قالت لنفسها بحزن ماليها
عشان بحبك و مش هعرف أتحكم أبدا كوني معرفتش أنساك و لا حتى قلبي نسى هواك...
إنت جرالك حاجة يا مروان
_ أصابني الهوى.. و انا بهواك مهيم..
أصابتني سهام عيناك..
و قلبي متيم بجمال هواك..
كفاك عذابا لقلبي..
قد أتيت لك مصاپا.. فطاب ببراءة عيناك..
و لكن...
سيوف عيناك كانت حادة على قلبي و برودة نظراتها كانت بمثابة إجلاءا لكل إنش لا يهزاك..
لارين پصدمة حقيقية..
_ مروان... دا حقيقي!
بحبك يا نور عينيا فالدينا..
و بطلب منك فرصة تانية..
تقبلي تكوني ليا
عيونها دمعت.. حقيقي مكانتش تتصور أنه بالجمال دا..
_ هتحافظ عليها
هي اي
_ الفرصة..
زي ما قدر قلبي يحفظك جواه لحد الآن.. من يوم ما سافرتي.. و مشيت و انا كمان سافرت لشغل معين و نجحت فيه اتمنى إنت كمان تكوني نجحت فحاجة غير إمضتك على الورقة دي!
_ قصدي كدا..
و باس جبينها و خدودها و قالها و هو مبتسم...
_ إنت مراتي يا لارين من ساعت ما مضيت عليها..
برقت عينيها و هي مش مستوعبة..
_ ي ي يعني اي
يعني بحبك من ساعتها و إنت نايمة على ودانك!
_ بالله يا مروان!
قلب مروان ولله!
إفتح النور..
_ مش دلوقت اصلا كفاية نور عيونك.. مشوفني كل حاجة..
نزلت وشها بحرج و قالتله
بس إنت كنت محترم معايا بجد!
_ عايزة تشوفي قلة الأدب يعني
لا..
نزل على ركبته و قالها بإبستامة خطڤتها..
_ تقبلي تكوني حرم مروان الشافعي
هزت راسها و هو بكل مشاعر تجاهها..
_ علفكرة.._ امم
و أنا كمان..
_ كمان اي
بحبك..
و لكن حاول يجمع فرحته فجملة
طابت ألامي بنظرة توجهت إلي من عيناك.. طبيبتي.
و حابة أنوه عشان أبرأ ذمتي قدام ربنا جوازهم دا يوضحلنا إن أى تلامس بين أى شخص أجنبي عن الست دا حرام قطعا...