الجمعة 27 ديسمبر 2024

صدفة منغير معاد

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

 


مصرية
بس هو رفض وكان اول سبب من اسباب رفضه انها مسلمة وكمان مش من مسوايا
بس انا كنت مصمم علي موقفي
ولكن والدي هدد اني لو اتجوزتها هياخد مني شركات ماما ومش هيخليني ارجع امريكا تاني
ومع ذلك صممت علي موقفي ورجعت مصر وانا غير مبالي بټهديد والدي لاني كنت فاكر انه مجرد ټهديد......
اتجوزتها ووالدي فعلا نفذ تهديده واخد مني شركات والدتي الي في مصر حاولت ادور علي اي شغل في اي شركة بس طبعا كانوا بيرفصوا لمجرد انهم يعرفوا اسم والدي

كانت دايما معايا وفي ضهري كنت كل يوم ارجع تعبان من كتر اللف بس كانت بتطيب اي ۏجع وقررنا اننا نعمل شغل خاص بينا وعملنا مطعم صغير وفعلا بدأنا نكسب منه والمشروع بدأ يكبر وقتها قررت انا وهي اننا نكفل اطفال ايتام صدقه علي روح والدتي
وكفلنا الاطفال الجمال الي انت بتدرسيلهم
وجات في يوم تعبت اختها للدكتور وقال انها حامل
مكناش مصدقين من الفرحة كنت بتنطط زي العيال وهي بكت بكت من فرحتها
قررت اعزمها نتعشي ونسهر برا بمناسبة الخبر ده
وكانت ليلة عمري ما هنساها لانها كانت اخر ليلة واخر مرة اشوفها
خلصت سهرتنا
واحنا مروحين طلعت علينا عربية فجأة وكان ورها عالي عشان منشوفش اشكالهم
بدأ يبكي بصوت عالي
ضر ضړبوني عل علي راسي وكتفوا ايدي ورا ظهري ومسكوها هي من شعرها واحد فضل يضرب فيها
انا مكنتش قادر اتحرك فضلت اصړخ واصړخ واصړخ عشان يسيبوها
بس مكنوش بيرضوا عليا
كانت كانت عمالة تبكي وتنده عليا
انا لسه صامع صوتها لغاية دلوقتى
طلبت منهم يسيبوها قلتلهم هديكم اي فلوس عيزنها بس مسابوهاش
وكنت پصرخ علي الفاضى وفجأة لقيت واحد طلع سکينة من جيبه وشوفت وشم علي ايده زعقت وقولتله اقټلني انا بس سبها
راح ضحك وصربها قي قلبها بيها
وكأن قلبي انا الي اتضرب وڼزف......
بدأ يبكي ويتنفض وصوته بيتقطع من كتر البكي
انا كنت ببصله وببص للحالة الي وصلها ورعشته الي قطعت قلبي عليه
كان قلبي بيبكي قبل عيني اكتفيت اني افضل بصاله وعيني پتبكي وكأن دموعي سابقت دموعه ف مين ينزل اكتر وكأن قلبه طبع وجعه في قلبي
كن كنت عايزها ج جنبي
كن كنت عا عايزهم بس يسيبوها والله والله العظيم كنت مستعد اموت بدالها بس بس هما مۏتوها ومۏتوني
بقيت اصلي كل يوم الفجر وابكي وادعي ربنا ياخدني ليها
هدي شوية وكمل
عدي شهر وانا مش قادر اعيش هنا من غيرها فقررت ارجع بلدي واعيش مع والدي جهزت شنطي وحجزت وانا رايح المطار كأن كان في حد ماشي ورايا طنشت لغاية ما وصلت المطار وانا قاعد في غرفة الانتظار لاحظت شخص بيبصلي ومركز معايا حاولت اعمل نفسي مش واخد بالي منه
سبت شنطي وكنت رايح الحمام وانا طالع لمحته واقف في اخر الممر بس صوته واضح وكانت بيتكلم انجليزي
وكان بيقول ان مهمته خلصت واني خلاص هسافر وانا بسمع كلامه لمحت علي ايده نفس الوشم الي شوفته ليلتها وقتها هو اخد باله اني عرفته
جري وانا فضلت اجري وراه لغاية ما طلعنا من المطار خالص وقدرت اني امسكه
فضلت اضربه واصړخ فيه كنت بطلع كل الۏجع الي جوايا فيه وانا پصرخ وبسأله لي عمل كده لي قټلها
لقيته بيتكلم بصعوبة بس حاولت افهم كلامه ويارتني ما فهمته
قالي ان الهدف كان مراتي مش أنا وانه اتأمر بقټلها هي بس وان مكنش مطالب پقتلي ولا انه حتي يأذيني
ولما سألته مين عمل كده كان للاسف رده انه والدي الي امره بكده
انا كنت متخيل انه راجل بلا مشاعر او بلا قلب حتي لكن متخيلتش انه بلا رحمة ولا حتي ابوة
كرهته وکرهت اليوم الي اعتبرته فيه اب
كنت هقتل الحيوان ده في ايدي بس في حد جي ضړبني علي راسي صحيت لقيت نفسي مرمي غي نفس المكان الي وقعتي فيه وكان عم محمد وشباب من هناك لقوني مرمي وساعدوني
كنت تايه ضايع مش عارف اؤوح فيت ولا اعمل اي
مش هينفع اروح اقتله ديني وانسانيتي تمنعني من كده وفي نفس الوقت يستحيل اغفرله او اسامحه مكانش في قدامي غير اني استني ساعتي واقابلها عند ربنا
مكنتش بتكلم مع حد لان مكنتش شايف ولا عارف اتعايش مع حد بقيت واحد مستني لحظته ومش فارق
 

 

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات