الأربعاء 25 ديسمبر 2024

وصية غريبة طلبها رشدي أباظة قبل ۏفاته

موقع أيام نيوز

كشف خبير التجميل محمد عشوب، في وقت سابق، أن الممثل المصري رشدي أباظة، أوصى أعز صديق لديه وهو الحاج عجمي عبد الرحمن، بأن يفرش قپره بالحنة وذلك لأنه كان هناك اعتقاد بأن الحنة تساعد في تحلل الچثة سريعاً.

كلام عشوب جاء في لقاء له في برنامج "الممنوع من العرض" المذاع عبر فضائية "الحياة".
وفي نهاية حياة أباظة كان قد نقل إلى مستشفى العجوزة، وكان الحاج عجمي عبد الرحمن الوحيد المسموح له بالدخول لرشدي أباظة في غرفة العناية المركزة.

يذكر أن أباظة ټوفي يوم الأحد 27 تموز/يوليو عام 1980عن عمر يناهز الثلاثة وخمسين عاماً، بعد معاناته مع مرض سړطان الدماغ.

 تشهد هذه الأيام ذكرى رحيل دنجوان السينما المصرية الفنان رشدي اباظة، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز الـ54 عامًا بعد إصابته بمرض سړطان المخ. بطولته الفنان عزت العلايلي، والفنان محمود ياسين، وتوفيق الدقن، ونجلاء فتحي، ولكن عندما اشتد عليه المړض ولم يستطع استكمال مشاهد الفيلم الذي كان قد اوشك على الانتهاء منه وتوفى في 27 يوليو 1980.

وقد اضطرت ۏفاة رشدي أباظة المخرج إلى الاستعانة بفنان يجسد المشاهد الباقية لرشدي، ووقع الاختيار على الفنان صلاح نظمى، وتم استخدام زوايا بعيدة حتى لا يلاحظ المشاهدون وجود فرق واضح بينهما، كما وقع الاختيار على الفنان الراحل أحمد زكي ليقوم بتقليد صوت رشدي أباظة، في تلك المشاهد المتبقية، إذ أن أحمد زكى كان معروفا في الوسط الفني بقدرته وموهبته الهائلة على تقليد أصوات نجوم هذا الزمن.
وكان لرشدي أباظة قبل ۏفاته وصية غريبة لم يتم الكشف عن سرها إلى الآن، وهي عندما اشتد عليه المړض في المستشفى وبعدما اخبرته والدته الإيطالية بحقيقة مرضه الخبيث، طلب أن يبحثوا له عن عامل إكسسوار عمل معه كثيرًا في افلامه اسمه «عم دنجل»، وأتوا به إليه وكان الرجل قد طعن في السن ولم يعد يعمل لكن الراحل إبراهيم خان صديق رشدي استطاع أن يصل إليه في منزله بإحدى القرى ، وجاء الرجل مهرولًا، وطلب رشدي أن يجلس معه وحدهما، وحدث ذلك بالفعل لمدة ساعة، وخرج الرجل صامتا لا يتحدث، فقط طلب من فكرى شقيق رشدي الصغير أن لا يتم ډفن النجم الكبير إذا توفى إلا بعد أن يستدعوه.
وبالفعل ماټ رشدي بعد أيام وكان أول من فكر فكرى أباظة ان يكلمه هو «عم دنجل» الذى أتى من منزله إلى المډفن ودخل مباشرة المقپرة، وملأها بالحنة وأعواد الريحان، وكلما سأله أحد عن سر هذا يقول كانت وصيته، ولم يعرف أحد أبدًا سر الحنة والريحان في قبر رشدي أباظة.