ايدك فى ايدها
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكي_ويقول ..
في يوم كنت متخانق مع مراتي خناقة كبيرة جدا وصل صوتها للجيران وكان سببها إني مطنش مصاريف البيت وبعتمد على اللي بيجي من أهلها ولو في يوم حسيت بيها شوية كنت بجيبلها أكل اليوم بالعافية.. لما الخناق شد بيني وبينها قالت لي بصوت تعبان
امشي دلوقتي!
خرجت من البيت وانا مش فاهمها.. ما البيت فيه أكل هي هتعوز إيه تاني أبوها وأمها بيجيبوا ليها دقيق ورز وساعات بجيب معايا شوية متطلبات.. صحيح بتكون حاجات قليلة بس يمشوا البيت.
الدنيا غالية ولازم يبقى فيه توفير عشان بنتي!
وجه صوت جوايا قالي بنتك! بنتك مين بالظبط اللي بترفض تشتريلها بامبرز ولا اللي بتروح تنام ما غير ما تلاعبها
هزت راسها بالنفي بس كان باين عليها الجوع!
قام وجاب لها أكل وقعد يأكلها.. كلت ومالت على كتفه مستنية حد يروح يشتري.. قومت رجعت البيت لاقيت حمايا وحماتي هناك.
والسفرة عليها جميع أصناف الأكل والمشاريب!
بصيت لمراتي اللي مكنتش سايبلها ولا جنيه.. ضحكت في وشي وشدتني جبنها وقالت تعالى كل معانا.. أكيد تعبان طول النهار وبعدين بصت لأمها وضحكت وكملت كلام وقالت
قعدت مستغرب كلامها وبفكر هي جابت ده كله منين وليه مقالتليش إنهم جايين!
بحنية لإن كان باين على ملامحهم إنهم مش مصدقين كلامها ولا حركاتها.. وقولتلها طول ما انا عايش عاوزك تتهني بخيري أنا ربنا بيرزقني عشانك انتي وريم!
وبعدين حسيت بالقلة من كلامي ومن نفسي أهلها دعوا لينا بالبركة ومشوا بس كنت حاسس إنهم مش مبسوطين لبنتهم أول ما قفلوا الباب وراهم بعدت عني تجاهلت كل ده وقولتلها