المراة الجميلة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قالت شهرذاد بصوتها الرقيق يحكى انه كان في بني إسرائيل يا مولاي شهريار قاض من القضاة الأتقياء وكانت للقاضي زوجة بديعة الجمال كثيرة الصون والصبر والاحتمال فاراد ذلك القاضي النهوض إلى زيارة بيت القدس فاستخلف أخاه على القضاء واوصاه بزوجته وكان اخوه قد سمع بحسنها و جمالها فكلف بها فلما سار القاضي مسافرا توجه إليها وراودها عن نفسها فامتنعت و اعتصمت بالورع فأكثر الطلب عليها و هي تمتنع .
فلما يئس منها خاف ان تخبر أخاه بصنيعه اذا رجع فاستدعى بشهود زور يشهدون عليها بالژنا ثم رفع مسالتها إلى الملك ذلك الزمان فامر برجمها فحفروا لها حفرة واقعدوها فيها ورجمت حتى غطتها الحجارة وقالهذة الحفرة تكون قپرها. فلما جن الليل فصارت تئن من شدة ما نالها فمر بها رجل يريد قرية فلما سمع انينها قصدها فاخرجها من الحفرة و أحتملها إلى زوجته وامرها بمداواتها فداوتها حتى شفيت .
فخرجت المرأة فارة بنفسها لا تدري أين تتوجه وكان معها بعض الدراهم فمرت بقرية ورات الناس متجمعين ورجل مصلوب على جذع الا انه على قيد الحياه فقالتيا قوم ماله قالوا لهااصاب ذنبا لا يكفره الاقتله اوصدقة كذا وكذا من الدراهم. فقالت خذوا الدراهم وأطلقوه. فتاب على يديها ونذر على نفسه ان يخدمها الله تعالى حتى يتوفاه المۏت. ثم بنى لها صومعة أسكنها فيها وصار يحتطب وياتيها بقوتها و اجتهدت المرأة في العبادة حتى كان لا يأتيها مريض او مصاپ فتدعو له الله الا شفى من وقته.
قال يا اخي احملني اليها. وسمع زوج المرأه التي نزل بها البرص فسأل بها إليها. وسمع اهل التاجر المقعد بخبرها وساروا به إليها ايضا واجتمع